رياضة

انتعاش تجارة قمصان الخضر والرايات الوطنية عشية نهائي كاس إفريقيا

قميص محرز الأكثر طلبا

ازدهرت تجارة الملابس الرياضية وقمصان المنتخب الوطني والرايات الجزائرية مع توالي النتائج الإيجابية للمنتخب الوطني لكرة القدم بكأس أفريقيا للأمم الجارية بمصر بلوغ اشبال المدرب بلماضي نهائي الكان بعد 29 سنة من الغياب، واقتراب تحقيق الحلم بتعليق النجمة الثانية في قميص المنتخب الوطني، ومن خلال اية جولة استطلاعية سواء في شوارع وأسواق العاصمة أو أي من المدن الجزائرية الكبرى او حتى في الطرقات الكبيرة والساحات ستجد انتشار واسع لبيع القمصان الوطنية والريات الجزائرية والأعلام ومختلف وسائل التشجيع للفريق الوطني،  وأشار معظم هؤلاء الباعة الى أن الأكثر مبيعا هي قمصان المنتخب الوطني والأقراص المضغوطة المحملة بأغاني الخضر والقبعات والأعلام الوطنية، مشيرين الى أن ثمن القمصان الوطنية تتراوح بين 2000 وأربعة ألاف دج، في حين ان ثمن الرايات تتراوح بين 500 و1000 دج، مع الإشارة الى أن قميص قائد الخضر رياض محرز هو الأكثر طلبا من طرف الزبائن ويأتي بعده بونجاح ثم بقية اللاعبين، ويفسر بعض الشباب إقبالهم على شراء قمصان المنتخب الوطني والأعلام الوطنية بالرغبة في عيش الحدث كأنه في الملعب ومساندة اللاعبين خصوصا أن الأمر يتعلق بالألوان الوطنية التي لا يعلى عليها، كما أن عيش لحظات نهائي كاس افريقيا هو امر قد لا يتكرر الى بعد سنوات مثلما حصل مع جيل التسعينات الذي لم يجد تلك الفرصة تتكرر الا بعد 30 سنة.

خالد.ر

من نفس القسم رياضة