رياضة

برشلونة يغزو الموسم الجديد بثلاثيات تاريخية

لم يتوقف برشلونة الإسباني، عن عادته في سوق الانتقالات خلال السنوات الماضية، بعدما أبرم صفقة نارية جديدة بجلب المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان، من أتلتيكو مدريد مقابل 120 مليون يورو.الفريق الكتالوني أصبح لديه من جديد ثلاثي هجومي من العيار الثقيل، مكون من غريزمان، ليونيل ميسي ولويس سواريز.ومع قدوم الويلزي غاريث بيل إلى ريال مدريد في صيف 2013، بدأت الصحف في إطلاق وصف "بي.بي.بي" على الثلاثي الهجومي للفريق الملكي.الشفرة المدريدية جاءت بالأحرف الأولى لأسماء بيل، كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما، ليشكلوا معًا شراكة هجومية نارية لعدة سنوات، شهدت تتويج الفريق بـ4 ألقاب لدوري الأبطال خلال 5 سنوات.ولم تدم هذه الشراكة لوقت طويل، رغم الإنجازات التي حققها الثلاثي، ليتراجع مستوى بيل ويخفت بريق بنزيما، قبل أن يُنهي رونالدو كل شيء برحيله إلى يوفنتوس في صيف 2018.في موسم 2004ـ 2005، امتلك ميلان الإيطالي تشكيلة ذات جودة عالية، نجحت في قيادة الفريق للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في اسطنبول.ومع قوة تشكيلة الروسونيري، كان لخط الهجوم الدور الرئيسي في التوهج، مع تواجد الثلاثي هيرنان كريسبو، أندري شيفتشينكو وريكاردو كاكا.

رغم ذلك، فشل الثلاثي، رغم التألق، في التغلب على ليفربول في نهائي دوري الأبطال، بعدما حقق الريدز عودة تاريخية أفسدت هدفي كريسبو وتمريرات كاكا الحاسمة، كما صمد الحارس البولندي غيرزي دوديك أمام شيفتشينكو بتصد تاريخي.واستطاع السير أليكس فيرجسون، المدرب الأسطوري لمانشستر يونايتد الإنجليزي، تشكيل قوة هجومية عاتية بين عامي 2007 و2009.وامتلك فيرجسون حينها الثلاثي رونالدو، واين روني وكارلوس تيفيز، ما منح اليونايتد فرصة للهيمنة كليًا على ألقاب البريميرليغ، فضلًا عن التأهل مرتين لنهائي دوري الأبطال.وقاد الثلاثي الشياطين الحمر لحصد اللقب الأوروبي عام 2008، قبل خسارته في العام التالي على يد البارسا في ملعب الأولمبيكو.

من نفس القسم رياضة