الثقافي

أسماء فنية لامعة تحيي سهرات الديوان الوطني للثقافة والإعلام بالجزائر العاصمة

بمسرح الكازيف

انطلق البرنامج الفني الذي ينظمه الديوان الوطني للثقافة و الإعلام سهرة أمس أول بالجزائر العاصمة بحفلة فنية شارك فيها مجموعة من الأسماء البارزة على غرار ماسي وسليم الشاوي والشابة الزهوانية.

واحتضن مسرح الكازيف سيدي فرج أول حفل من هذا البرنامج الثري تحت عنوان "عيشوا الصيف مع ديوان الثقافة و الإعلام" و الذي تصادف مع تأهل المنتخب الوطني لنصف نهائي كأس افريقيا للأمم 2019 مما تسبب في تأخر الحضور الجماهيري حاملين الرايات الوطنية.

وتعاقب الفنانون على مسرح الهواء الطلق حيث كانت البداية مع ماسي الذي عرف كيف يصنع أجواء الفرح في أوساط الجمهور بأغانيه القبائلية المشهورة على غرار "أيوا يوا" "آزينيو" "آمليي" الخ.

جاء بعد ذلك الفنان سليم الشاوي ليلهب ركح الكازيف بحنجرته القوية مؤديا العديد من الأغاني مثل "عين الكرمة" للمرحوم عيسى الجرموني (1886-1946) و "انتوما غروز" " ما عنديش منك عشرة" و" يوما" و رائعته "زوالي و فحل" التي رقصت عليها العائلات الحاضرة مطولا.

ليأتي بعدها دور النجمة الوهرانية الشابة الزهوانية التي ألهبت مسرح الكازيف بمجرد دخولها لتنقل الجمهور إلى عالم آخر من الموسيقى بتأديتها "ما تسالونيش"، "قولي وين راك ترقد" و "يحياو اولاد بلادي" (رابح درياسة)، ورافق الفنانين اعضاء فرقة جوق "افراح الجزاير" بقيادة رياض مسعودان و الذين ابدوا براعة في التحكم في الآلات الموسيقية.

ويستمر برنامج "عيشوا الصيف مع ديوان الثقافة و الإعلام" إلى غاية 31 اغسطس و سيمتد أيضا إلى مدن أخرى على غرار تيبازة و وهران و قسنطينة حيث ستتخللها عروض موسيقية وفكاهية و سينمائية وأخرى خاصة بالأطفال.

فريدة. س

من نفس القسم الثقافي