محلي

السباحة في الشواطئ الملوثة يؤدي إلى أمراض قاتلة

الأطباء يدعون الجزائريين لاختيار جيد للشواطئ ويؤكدون:

أصبحت مياه الملوّثة الشواطئ تشكل خطرا على صحة الجزائريين وتتسبب في نقل أمراض مختلفة جلدية ومعوية تؤدي أحيانا للموت، فيما تسبب قنوات صرف المياه المختلطة مع مياه الشرب لتسممات جماعية مختلفة من الوطن.

يعمد العديد من المواطنين للسباحة في شواطئ غير محروسة وشواطئ مياهها ملوثة وتصب فيها قنوات الصرف الصحي وهو ما يتسبب في أمراض خطيرة، ويحذر الأطباء من السباحة في المياه الراكدة والشواطئ الملوّثة حيث مع ارتفاع درجات الحرارة، تصبح مناخا للأمراض المعدية الخطيرة منها التهابات حادة في العيون والتهابات جلدية، وإسهال حاد، معتبرين أن الحشرات والبعوض المنتشرة حول برك المياه الراكدة والشواطئ تتسرب لها مواد كيميائية، تكون لطغاتها خطيرة وقد تتسبب في الوفاة.

ودعا الأطباء أمس السلطات المعنية لمراقبة المياه الراكدة والشواطئ الملوّثة وفرض حراسة مشدّدة عليها، مستغربين من التراخي والسكوت حول بعض حالات اختلاط مياه الشرب بقنوات الصرف وهي في رأيه جريمة في حق الشعب الجزائري.

ويشير الأطباء أن البعوض العادي في الجزائر بات أخطر من عقود مضت نظرا لتلوّث المحيط وانتشار المواد السامة وتطوّر في تكوين هذه الحشرة والتي قد تتسبب في أمراض جلدية تفتح بابا لداء السرطان مثلها مثل الالتهابات الناتجة من المياه الملوّثة.

وتتسبب السباحة في مياه البحار والمسابح الملوثة 50 بالمائة من أمراض العيون المنتشرة في فصل الصيف، وهو ما يستدعي المواطنين إلى اختيار الشواطئ والمسابح النظيفة بهدف الحفاظ على صحتهم.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي