محلي

إنتاج أكثر من 52 ألف متر مكعب من الماء الشروب بتيسمسيلت

خلال الفترة الصيفية

يتوقع بلوغ إنتاج أكثر من 52 ألف متر مكعب من الماء الشروب في اليوم  خلال الفترة الصيفية  يتوقع أن يصل إنتاج الماء الشروب خلال الفترة  الصيفية (من جوان إلى غاية منتصف شهر سبتمبر) إلى 52.600 متر مكعب في اليوم  حسبما أفادت به الوحدة الولائية للجزائرية للمياه.

و أوضح ذات المصدر أن هذه الكمية من المياه الصالحة للشرب سيتم إنتاجها  انطلاقا من سدي "كدية الرصفة" (بلدية بني شعيب) و"دردر" (عين الدفلى) و الآبار  الجوفية ببلدية رشايقة (تيارت) مبرزا إلى أنه لمواجهة الطلب المتزايد على  الماء الشروب خلال الفترة الصيفية سيتم زيادة حصص إضافية تفوق 14 ألف متر مكعب  من هذه المادة الحيوية انطلاقا من المنشآت المائية المذكورة.

و تتوقع ذات الوحدة بأن تعرف عملية توزيع الماء الشروب "استقرارا" خلال فترة  الحر و ذلك بمعظم بلديات الولاية مبرزة في هذا الإطار بأن الحجم الساعي للمياه  الموزعة خلال موسم الصيف سيصل إلى 24 ساعة في اليوم عبر سبع بلديات تمون  انطلاقا من سد "كدية الرصفة" فيما سيتراوح ما ما بين 6 إلى 14 ساعة ب 15 بلدية  متبقية.

و لتفادي أي اضطراب أو انقطاع في عملية التموين بالماء الشروب خلال الفترة  الصيفية أعدت الوحدة الولائية للجزائرية للمياه برنامجا خاصا يشمل إبرام  اتفاقيات مع ممونين خواص بهدف التكفل السريع بتوفير تجهيزات ومعدات جديدة  لمحطات الضخ و المعالجة في حالة تعرضها لعطب ما. 

كما يتضمن البرنامج أيضا تجنيد ثلاث فرق تقنية على مستوى المراكز التابعة  للوحدة المذكورة بدوائر تيسمسيلت وثنية الحد و برج بونعامة و التي ستكون  مستعدة للتدخل في حالات تسجيل انقطاعات و اضطرابات لعملية التموين بالماء  الشروب و تسرب لقنوات توزيع هذه المادة الحيوية.

و استعدادا لفترة الحر وفرت ذات الوحدة مخزونا كافيا من المواد الكيميائية  التي تستعمل في معالجة و تنقية المياه الصالحة للشرب، و برمجت كذلك عملية تحسيسية واسعة بالتنسيق مع إذاعة تيسمسيلت الجهوية حول  ترشيد استهلاك الماء الشروب و الحد من ظاهرة تبذيره و التي تتضمن تنظيم حصص و  ومضات توعوية و توزيع مطويات و منشورات و ملصقات حول الموضوع.

القسم المحلي

من نفس القسم محلي