رياضة

ضعف شخصية أغيري يفضح عجزه مع الفراعنة

كشفت المواقف التي مر بها المكسيكي خافيير أغيري المدير الفني لمنتخب مصر، جزءًا كبيرًا من أسباب إخفاق الفراعنة بأمم أفريقيا والخروج من دور الـ16 على يد جنوب أفريقيا الذي تأهل ثالثا في مجموعته بفوز وحيد وبمستوى متواضع.وأثبتت المواقف التي مر بها أغيري منذ توليه المسؤولية ضعفه الشديد وافتقاده للحكمة في كثير من القرارات والتصرفات الفنية داخل الملعب أو خارجه وهو ما انعكس بشكل سلبي للغاية على الفريق المصري. تخلى أغيري عن فلسفته التدريبية وطريقة لعبه المعتادة 3-4-3 واستجاب للضغوط وضم لاعبين أمثال عبد الله السعيد، وحول من أجله طريقة لعب مصر لـ 4-2-3-1 ليجعل المنتخب بالكامل متوقف على السعيد ومستواه، بالإضافة لعدم ضم لاعبين في نفس المركز مثل صالح جمعة ومحمد مجدي أفشة ويوسف أوباما وغيرهم ممن يمكنهم تأدية نفس الدور حال كان السعيد خارج الحسابات.ولعب أغيري بطريقة جديدة ولاعبين أعلن أنهم لا يناسبون طريقته منذ توليه المسؤولية، لنجد في النهاية منتخب بلا هوية، وطريقة لعب لا تناسب العناصر التي تشارك في المباريات وهو ما خلق نسخة مشوهة هجوميا ودفاعيا. من أهم الإيجابيات التي صاحبت أغيري مع مصر عند توليه المسؤولية هو النزول بالأعمار وضم لاعبين صغار في السن متألقين مع أنديتهم دون النظر للأسماء الكبيرة وهي الميزة التي فقدها مع انطلاق منافسات أمم أفريقيا بعدما أهمل لاعبين أمثال عمار حمدي ومصطفى محمد وإسلام جابر وغيرهم، واعتمد على لاعبين دون المستوى.

كما أشرك أغيري خلال المباريات التحضيرية عددًا من اللاعبين الصاعدين وظهروا بشكل مميز لكنه لم يمنحهم الفرصة كاملة واكتفى بضم لاعبين من أجل إكمال القائمة فقط لم تظهر لهم أدنى استفادة خلال المباريات التي خاضها الفراعنة بالكان.

من نفس القسم رياضة