محلي

جمعية كافل اليتيم الخيرية بالبليدة تساهم في دخول 150 شابا القفص الذهبي

في طبعتها الـ 15

مكنت جمعية كافل اليتيم الخيرية لولاية البليدة في إطار برنامجها الخيري غراس في طبعته ال15، من إدخال 150 شابا يتيما القفص الذهبي في حفل بهيج أقيم سهرة السبت الماضي على شرفهم.

و على وقع أنغام الزرنة و زغاريد النسوة دخل الفرسان الشباب ملعب الشهيد "حمودي دايدي" بوسط المدينة الذي احتضن هذا العرس الجماعي البهيج الذي حضره إلى جانب عائلات اليتامى الجمعيات الخيرية و المجتمع المدني و فنانين و السلطات الولائية و المدنية.

و أوضح المكلف بالإعلام على مستوى الجمعية ،طارق لطرش، أن الطبعة الـ15 من مشروع غراس الذي يقضي بتزويج 150 شابا و تجهيز 200 فتاة يتيمة هو ثمرة جهد مبذول منذ عدة أشهر لطاقم الجمعية و ساهم فيه جمع غفير من المحسنين و أهل البر و الإحسان و الداعمين للجمعية و مختلف السلطات المحلية و الولائية.

و أضاف أن مشروع غراس هو بمثابة غرس أسرة صالحة في المجتمع و غرس الأمل و الحب بين جميع شرائحه و تسعى الجمعية من خلال تنظيمه كل سنة و تزامنا بالخصوص مع عيدي الاستقلال و الشباب إلى إدخال الفرحة و البهجة في نفوس الشباب الذين لم تسعفهم حالتهم المادية من إكمال نصف دينهم و منح آخرين الأمل و التفاؤل في غد أفضل.

و بالمناسبة، اغتنم رئيس الجمعية عبد القادر شعواطي في كلمته خلال هذا الحفل ليثني و بإسهاب على كل المحسنين و المتطوعين و كل من ساهم من قريب أو من بعيد في نجاح هذه الطبعة و الحفل مذكرا بأن هذه المناسبة أصبحت تقليدا راسخا عند أهل ولاية البليدة قاطبة و مبينا أن ما تقوم به الجمعية هو الوفاء لما تركه الشهداء و أن الجمعية هي ملك الجميع لخدمة كل الأيتام و الأرامل .

كما أبرز ذات المسؤول أهمية العمل الخيري الذي يلعب دورا هاما في عملية التنمية في المجتمع.

و تضمن الحفل الذي عرف كذلك عملية قرعة  استفاد منها ثلاثة عرسان مع زوجاتهن برحلة عمرة الى البقاع المقدسة، العديد من الفقرات التنشيطية لمسرحيات و أناشيد دينية و أخرى وطنية تفاعل مع الجمهور الحاضر كثيرا ليختتم بالتأكيد على رفع التحدي من جديد في طبعات أخرى من أجل نشر الأمل في المجتمع وترسيخ ثقافة الجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر و الحمى.

القسم المحلي

من نفس القسم محلي