رياضة

الكاف مرتاحة تماما للتنظيم

كأس إفريقيا للأمم 2019

عبرت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "الكاف" عن ارتياحها لمستوى التنظيم للنسخة الثانية و الثلاثين لكأس إفريقيا للأمم 2019 بمصر، حسبما اوضحه الأمين العام للهيئة القارية معاذ حاجي، وصرح الأمين العام خلال ندوة صحفية نشطها بالملعب الدولي للقاهرة قائلا: "الجميع مرتاح، أظن أننا بصدد حضور دورة استثنائية بنمطها الجديد ب 24 منتخبا، بذلت جهودا مشتركة بين الكاف و الدولة المصرية لإنجاح هذا الموعد، فالحدث يسير في أحسن الظروف، و على الكاف أن تتفاعل مع نجاح هذا الحدث، وأتمني ان تسير الأمور في هذا الاتجاه"، وفي سؤال يتعلق برفع عدد المنتخبات من 16 إلى 24، دافع المسؤول المغربي عن المشروع الذي تبنته الكونفدرالية حيث اجاب قائلا: "نحن ندرك  بأن النمط الجديد  يتطلب ملاعب و ميادين للتدريب، فالكاميرون و كوت ديفوار و غينيا لها الوقت الكافي للاستجابة لهذه الشروط، مبدئيا ليس لنا أي مشكل في هذا الموضوع، لقد بلغنا مستوى عالي من التنظيم"، مضيفا: "كان قرار المرور الي 24 منتخبا ملائما جدا و هو ما سمح لمدغشقر بالتأهل للدور ثمن النهائي في أول مشاركة لها، كما أن بوروندي و موريتانيا سجلا أول حضور لهما في هذه الدورة، إننا نبحث عن كرة اكثر انسجاما بحضور منتخبات قادرة على التألق"، وعن المستوى العام للمنافسة، عبر مسؤول الكاف عن ارتياحه لهذا الجانب حيث قال: "إنها منافسة استثنائية من الناحية الفنية و الروح الرياضية"، فإذا كانت مباريات المنتخب المصري تجري بحضور أكثر من 70.000 متفرج، فإن المباريات الأخرى تلعب أمام مدرجات شبه فارغة حيث وضح معاذ حاجي هذا الأمر بما يلي: "لقد أسند تنظيم هذا الحدث لمصر بصفة متأخرة، والتي ركزت كل اهتمامها بالمرافق، أغتنم هذه الفرصة لأشكر الجمهور المصري على الروح الرياضية التي تحلى بها، كما شهدنا أنصارا قدموا من مختلف أنحاء القارة"، مضيفا :"لقد تحدثنا مع لجنة التنظيم المحلية حول أهمية امتلاء الملاعب، هناك مشاريع توجد قيد الدراسة، فاللجنة التنظيمية في اتصالات مع جمعيات ذات طابع خيري قصد السماح للأطفال و الأشخاص المحدودين حركيا بحضور المباريات"، أخيرا رد معاذ حاجي على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بتعيين السنغالية فاطمة سامورة كعضوة عامة للفيفا على مستوى القارة الإفريقية لمدة ستة أشهر بهدف تنظيم الأمور على مستوى إدارة الكاف حيث قال:" لقد كان قدوم سامورة فرصة سانحة، حيث جاءت مرفوقة بمجموعة من الخبراء، وهو ما سيسمح بالإسراع في الإصلاحات في أجواء تسودها الحوكمة و المساواة، كما يسمح لنا أيضا بكسب الكثير من الوقت مقارنة بالإصلاحات التي تم الشروع فيها منذ قدوم الرئيس أحمد احمد، ستكون هناك لجان و آليات للذهاب قدما للأمام مع الفيفا التي تساعد كثيرا القارة الإفريقية وخاصة ببرنامجها "كرة القدم من أجل الأمل".

م.ق

من نفس القسم رياضة