محلي

فرصة لإبراز قدرات الجزائر في القطاعات غير التقليدية

صالون الصيد البحري وتربية المائيات بوهران

أكد المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات بوزارة الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري، طه حموش، بمستغانم أن الصالون الدولي للصيد البحري و تربية المائيات المزمع تنظيمه شهر نوفمبر المقبل بوهران سيكون فرصة لإبراز قدرات الجزائر في القطاعات غير التقليدية.

و أوضح حموش في لقاء صحفي على هامش زيارته لمشاريع قطاع الصيد البحري و تربية المائيات بولاية مستغانم أن "هذه التظاهرة الاقتصادية تهدف إلى إبراز قدرات الجزائر في مجال الصيد البحري و تربية المائيات كمجالات اقتصادية واعدة مستقبلا فضلا عن إمكانات القطاعات الحيوية الأخرى و التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالبحر".

و ستجمع هذه الطبعة -يضيف حموش- بين تطوير تربية المائيات و الصيد البحري على المستوى الوطني و بالشراكة مع الأجانب و بين الاقتصاد الأزرق و مساهمة كل القطاعات التي تعمل في البحر.

و أفاد ذات المسؤول أن"البحر هو مصدر الثروة و مصدر هام لخلق مناصب الشغل في كل القطاعات و ليس فقط في الصيد البحري وتربية المائيات والنقل و السياحة التي تعتبر قطاعات تقليدية بالمقارنة مع قطاعات الطاقة (التنقيب و الاستكشاف) و البيئة و الصيدلة".

و سيتم على هامش هذا الصالون الذي ينظم من 6 إلى 9 نوفمبر المقبل بمركز الاتفاقيات بوهران تنظيم عدة ورشات دولية على غرار ورشة اللجنة المتوسطية لتسيير الصيد و ورشة "تقنيات تربية المائيات" و ورشة الاتحاد الأوروبي حول "تنمية الاقتصاد الأزرق" و ورشة المنظمة العربية للزراعة يضيف نفس المسؤول.

و بخصوص حملة صيد التونة الحمراء لهذه السنة ذكر حموش "باصطياد كامل حصة الجزائر من سمك التونة الحمراء و المقدرة ب 1.437 طن قبل 10 أيام من نهاية المهلة المحددة لحملة الصيد والتي تتراوح بين شهرا و شهر و 10 أيام".

و قال حموش أن "حصة الجزائر من سمك التونة الحمراء تضاعفت 4 مرات منذ 2016 (400 طن) وستبلغ العام المقبل (أي سنة 2020) 1.650 طن" مؤكدا أن "الأسطول الجزائري لديه كل الإمكانيات لصيد هذه الكمية وبكل أريحية".

القسم المحلي

من نفس القسم محلي