محلي

تجدد التمرد بسجن بن ناصر بن شهرة في الأغواط لليوم الثاني على التوالي

للمطالبة بالعفو الرئاسي الخاص باحتفالات الخامس من جويلية

تجددت صبيحة أمس أحداث التمرد التي نظمها نزلاء المؤسسة العقابية ببلدية بن ناصر بن شهرة بولاية الأغواط المطالبين بتطبيق العفو الرئاسي المتزامن مع الذكرى 57 لعيدي الاستقلال والشباب.

وحسب الأخبار المتداولة فان النزلاء تمكنوا مرة أخرى من اعتلاء السور الخارجي للسجن، وهددوا بالانتحار، ان لم يتم منحهم العفو الرئاسي الخاص باحتفالات الخامس من جويلية في حين تجمع الكثير من عائلاتهم في الطريق الولائي الرابط بين الأغواط وقصر الحيران معلنين تضامنهم مع النزلاء. في حين تطوق حاليا عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالأغواطـ، كامل محيط السجن ترقبا لأي انفلات أمني أو محاولة هروب مرتقبة. وقد أغلقت كل الطرق المؤدية إلى المؤسسة العقابية مما أجبر مستعمل الطريق من اللجوء إلى طريق العسافية من أجل الوصول إلى عاصمة الولاية.

ويأتي تجدد حركة التمرد هذه للمطالبة بالعفو الرئاسي حيث دخل المساجين في هذه المؤسسة العقابية منذ يوم الجمعة في حركة احتجاجية وعصيان ولم تتمكن عناصر الأمن من السيطرة عليها إلا بعد مرور عدة ساعات.

فيما تنقل النائب العام إلى موقع السجن من أجل محاورة السجناء وثنيهم عن عملية التمرّد أو الإخلال بالنظام العام. غير ان حركة التمرد تجددت أمس مرة أخرى. للإشارة فان المصالح الأمنية وفي خطوة استباقية، كانت قد قدمت منذ يومين توجيهات لكل مديرياتها من أجل تشديد الرقابة على السجون. خوفا من أي احتقان أو رد فعل للسجناء، بعدما تأكد عدم وجود أي عفو رئاسي للسجناء خلال احتفالات عيد الاستقلال هذه السنة.

من نفس القسم محلي