محلي

قفزة نوعية في مجال التكفل بمرضى القصور الكلوي بسيدي بلعباس

بعد افتتاح ثلاث وحدات جديدة لتصفية الدم

عرف قطاع الصحة بولاية سيدي بلعباس قفزة  نوعية في مجال التكفل بمرضى القصور الكلوي وذلك بعد افتتاح مؤخرا لثلاث وحدات  جديدة لتصفية الدم  حسب ما أفاد به لدى المدير المحلي للقطاع. 

وأوضح الحاج دريس خوجة مؤخرا أن الأمر يتعلق بوحدات كل من  المؤسسة العمومية الاستشفائية "دحماني سليمان" لحي سيدي الجيلالي بمدينة سيدي  بلعباس ومستشفيي الطابية ورأس الماء. وأضاف أن هذه الوحدات الجديدة لتصفية الدم تضاف لوحدتي كل من المستشفى  الجامعي "عبد القادر حساني" ومستشفى تلاغ  مشيرا إلى أن هذه المصالح الصحية  الخمس تعمل بالتنسيق فيما بينها من أجل ضمان تكفل أمثل بمرضى القصور الكلوي في  انتظار استلام وحدة سادسة بالمؤسسة العمومية الاسشتفائية لسفيزف في 2020.

وأشار ذات المسئول إلى أن الولاية كانت تعرف ضغطا كبيرا على وحدتي تصفية الدم  بمستشفى كل من سيدي بلعباس وتلاغ حيث كانت حصص تصفية الدم تتواصل إلى غاية  ساعات متأخرة من الليل. 

وبعد افتتاح الوحدات الجديدة يتم التكفل بالمرضى  المحولين من المركز الاستشفائي الجامعي "عبد القادر حساني" بكل أريحية من خلال  تنظيم جلستين في اليوم ما يسمح بضمان تكفل نوعي بالمرضى وتجنيبهم عناء التنقل  والانتظار لساعات متأخرة من الليل. وأضاف ذات المصدر أنه تم تسخير موارد بشرية ومادية هامة على مستوى هذه  الوحدات التي تصل طاقة استيعابها 18 سرير بسيدي الجيلالي و24 سرير برأس الماء  و18 بالطابية وهي موزعة بشكل يضمن التكفل بجميع مرضى القصور الكلوي بالولاية  والبالغ عددهم 559 مريض. 

وصرح مدير الصحة والسكان لسيدي بلعباس أن جلسات تصفية الدم تعد علاجا آنيا  بالنسبة لمرضى القصور الكلوي وأنه تم إيداع ملف لدى الوزارة الوصية من أجل استحداث وحدة لزرع الكلى على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي "عبد القادر حساني". 

وأشار إلى أن جميع الوسائل البشرية والمادية جاهزة لتجسيد هذا المشروع على أرض الواقع في انتظار الحصول على دفتر الشروط من طرف الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء. وذكر من جهة أخرى بالأجهزة التي استفادت منها مصلحة المسالك البولية بالمركز الاستشفائي الجامعي "عبد القادر حساني" للتكفل بعمليات تفتيت الحصى بالمنظار بتقنية الليزر لتفتيت حصى الكلى والمثانة والحالب بالإضافة إلى تقنية الثلاثة أبعاد التي تسمح باستئصال الأورام السرطانية من البروستات و المثانة.

وفي ما يخص المركز الجهوي لمكافحة السرطان ذكر ذات المسئول أنه استفاد مؤخرا  من عتاد متطور في مجال الطب النووي والذي يكشف عن الأورام السرطانية في  المراحل الأولى ومعالجتها على غرار سرطان الغدة الدرقية. 

القسم المحلي

من نفس القسم محلي