الثقافي

الكاتبة رميساء لعياضي تقدم عملها "ليليث" أمام الجمهور بميلة

صنفته ضمن الرواية التاريخية كونها ارتكزت في كتابتها على معطيات تاريخية

التقت الكاتبة رميساء لعياضي من ولاية برج بوعريريج، أمس أول السبت جمهور الأدب بدار الشباب الشهيد الطيب عباس، بتاجنانت (جنوب ميلة) حيث قدمت عملها الأخير "ليليث احجية المرأة المتمردة" الذي تناقشت بخصوصه مع الحضور الذي كان أغلبه شباب.

وأوضحت هذه الكاتبة التي تدرس حاليا تخصص علوم سياسية بجامعة التشير الإبراهيمي (برج بوعريريج) بأن هذا العمل عبارة عن رواية تتضمن 400 صفحة صادرة عن دار الماهر للنشر والتوزيع يندرج ضمن نوع الروايات التاريخية كونها ارتكزت في كتابتها على معطيات تاريخية مازجة ذلك مع بعض الخيال والرعب والفانتازيا.

وأضافت الكاتبة أنها اعتمدت التشويق في هذا العمل الذي يحكي قصة امرأة تقوم برحلة في زمن الماضي ومتجولة ما بين العديد من الملحمات ومنها ملحمة "عشتار" و" ازيس" و"افروديت" لتعيش في عوالم هذه الشخصيات التاريخية وتطلع على الصراعات التي تدور فيها خصوصا ما تعلق منها بسيطرة المجتمع التي تدفع بالمرأة إلى التمرد.

وتقول المؤلفة أنها تنتصر في آخر الرواية لحواء المجسدة في شخصية "ليليث" مؤكدة من خلال ذلك أنه على المرأة العمل على تحقيق النجاح والبروز في الوسط الذي تعيش فيه "لا أن تستسلم وتذوب امام العوائق التي تواجهها".

وقد أثنت الكاتبة لعياضي في حديثها لوأج على المجهودات المبذولة من طرف نادي "تاجنانت تقرأ" الذي استضافها اليوم في إطار نشاطه "كاتب في قفص الاتهام"، مضيفة بأنها فرصة لتوضيح الأفكار والمعلومات الواردة في هذا العمل وكذا الدفاع عنه خصوصا بعدما كان من الانتقادات التي تعدته لصاحبته منذ صدوره في أبريل المنقضي.

من جهتها، أفادت إحدى المشرفات على نادي "تاجنانت تقرأ" نور اليقين طيبي بأن الهدف من هذا النشاط الذي يعد الثاني من نوعه بمدينة تاجنانت هو تقديم الأعمال الأدبية الجديدة للقارئ المحلي وإتاحة الفرصة للمؤلفين للرد على كل التساؤلات او الانتقادات التي وردت بشأن أعمالهم بصورة مباشرة من خلال المواجهة مع القراء.

فريدة. س

من نفس القسم الثقافي