محلي

14 ألف طفل معوز معني بإقامات التضامنية عبر المدن الساحلية

ينحدرون من 48 ولاية

يستفيد  زهاء 14.000 طفل معوز من 48 ولاية من "إقامات تضامنية" على مستوى الولايات الساحلية خلال موسم الاصطياف 2019 حسبما اعلنت عنه وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة غنية الدالية بولاية تيبازة.

وتم إعطاء إشارة انطلاق هذه التظاهرة مؤخرا، بالمركز النفسي - البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بالدواودة البحري بولاية تيبازة حيث أشارت الوزيرة أن العملية الموجهة لفائدة الأطفال المنحدرين من عائلات معوزة تشمل لأول مرة استفادة 14.000 من 48 ولاية بما فيها 9600  طفل من ولايات الجنوب و الهضاب العليا و الولايات الداخلية  وكذا 4400 طفل قاطن بالولايات الساحلية ". و أشارت الى أنه " سيتم استقبال هؤلاء الأطفال عبر 33 مركز موزعا على 14 ولاية ساحلية في 3 دورات وذلك من 25 يونيو إلى غاية 10 أغسطس القادم " .

و بعد أن أفادت بأن الوزارة تسعى من خلال هذا البرنامج الى ضمان " تكافؤ الفرص بين كل أطفال الجزائر" للاستمتاع بحق العطلة وحمايتهم من الانحراف والتسرب المدرسي .

وأضافت الدالية بأن الإقامات التضامنية تندرج في إطار سعي الحكومة الرامي إلى "تجسيد مبدأ الدولة الاجتماعية " وهي أيضا مساحة " لإعداد وتدريب أطفالنا على القيم الروحية والثوابت الوطنية والمبادئ الإنسانية للتعايش وتقبل الاختلاف ".

وذكرت الدالية بأن الوزارة الوصية تسعى إلى خلق تقاليد جديدة للتبادل بين الولايات في مناسبات العطل الشتوية و الربيعية قصد إرساء ثقافة التبادل و التعارف بين الأطفال لمد جسور التواصل و التشبع بقيم التآخي .

و في ذات السياق أوضحت الوزيرة بأنه في إطار استكمال الجهد الوطني الذي تقوم به الدولة لمساعدة ومرافقة الأسر المعوزة ومحاربة الهشاشة الاجتماعية والفقر تم تخصيص اعتمادات مالية لعملية " الإقامات التضامنية "  بلغت 331 مليون د.ج من  الصندوق الوطني للتضامن .

 كما تم تخصيص حوالي 730 مليون دج لاقتناء المستلزمات المدرسية للأطفال  من الصندوق الخاص للتضامن الوطني موزع على 48 ولاية للتكفل بحوالي 146.000 طفل معوز إلى جانب تخصيص ميزانية قدرت بما يقارب 125 مليون دج للتكفل 250 الف طفل معوز خاصة بملابس العيد  .

و كانت الوزيرة قد أشرفت في وقت سابق على مراسم اختتام الدورة التكوينية الجهوية لأجهزة القرض المصغر بالمركز الثقافي الإسلامي وكذا زيارة مؤسسة استقبال الطفولة تابعة للقطاع الخاص. واكدت على ضرورة "تعميم استعمال اللغة العربية في المناهج التعليمية" و"احترام المعايير في الوجبات الغذائية" التي تقدم للأطفال التي يجب أن تكون "متوازنة وصحية" عبر مؤسسات استقبال الطفولة حفاظا على صحتهم .

ق. م/ وأج

 

من نفس القسم محلي