محلي

وفاة 43 شخص وإصابة 165 بجروح خلال السداسي الأول من 2019

سجلتها مصالح الدرك الوطني بولاية بومرداس

أحصت مصالح الدرك الوطني لولاية بومرداس 43 قتيلا و 165 جريح جراء 115 حادث مرور وقع في السداسي الأول من سنة 2019 عبر كل طرقات الولاية, حسبما أفاد به مصدر من هذا الجهاز.

حسب التوضيحات التي قدمت للسلطات الولائية خلال افتتاح الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني بدار الثقافة "رشيد ميموني" بمدينة بومرداس, فقد تم تسجيل خلال السداسي الأول من السنة الجارية استقرار في عدد القتلى مقارنة من نفس الفترة من السنة الماضية (43 قتيلا) و تراجع في عدد الجرحى و الحوادث (200 جريح و 170 حادث خلال السداسي الأول من سنة 2018).

و تم كذلك في نفس الفترة من 2019 سحب 13.928 رخصة سياقة مقابل 28.174 رخصة تم سحبها في نفس الفترة من سنة 2018 و التي عرفت في مجملها سحب 32871 رخصة و تسجيل 3580 جنحة و 1055 مخالفة و تسليط 13.927 غرامة جزافية على المخالفين.

و أرجع نفس المتحدث هذا الانخفاض في عدد الحوادث و استقرار في عدد القتلى إلى عوامل متعددة تتمثل أهمها في خطة العمل المنتهجة من طرف مجموعة الدرك الوطني التي ركزت على التواجد و الإنتشار الميداني المكثف لعناصر الدرك و إلى العمل التحسيسي الواسع وسط المجتمع و إلى العمل الردعي اتجاه المخالفين.

و تتضمن هذه التظاهرة, التي تتواصل على مدار ثلاثة أيام, معارض متنوعة بالصور و الإحصائيات لمختلف إنجازات عناصر الدرك الوطني و أجنحة متنوعة تضم عروض لمختلف الآلات و الأدوات و الأجهزة التي يستعين بها هؤلاء في إنجاز شتى مهامهم اليومية الميدانية.

كما تبرز هده الأجنحة مختلف الآلات الجديدة و الحديثة تكنولوجيا التي زودت بها وحدات الدرك الوطني لإعانتها في المحاربة الفعالة للجريمة المنظمة و بمختلف أشكالها الحديثة و القديمة كالمخدرات و الإرهاب و جرائم الإعلام الآلي و الانترنت و آلات القيام بتحاليل الحمض النووي و اكتشاف النقود المزورة و غيرها.

و لقيت أجنحة التكوين و كيفية الانضمام إلى صفوف هذا الجهاز و الآلات و الأجهزة المتطورة الخاصة بالبحث و التحريات و محاربة الجريمة, اهتماما خاصا من طرف الزوار خاصة الطلبة منهم الذين تلقوا شروحات من طرف الأخصائيين من عناصر الدرك حول كيفية استعمالها و مدى أهميتها في العمل الميداني.

وعرف حفل افتتاح هذه الفعالية, إلى جانب تكريم عدد من المتقاعدين العسكريين و ذوي الاحتياجات الخاصة و ممثلي العائلة الثورية, إقامة استعراضات قتالية على مستوى بهو دار الثقافة من طرف الفرقة الخاصة التابعة للدرك الوطني في الرياضات القتالية وفي كيفية حماية الشخصيات و المسؤولين و غيرها جلبت إليها اهتمام عدد كبير من الزوار.

و يتوخى من تنظيم هذه التظاهرة التوعوية, حسبما أوضحه قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالولاية , توطيد العلاقة بعامة المواطنين باعتبارهم شركاء في تعزيز رابطة جيش - أمة و إعلامهم و تحسيسهم بالجهود المبذولة من طرف عناصر الدرك في مجال توفير الأمن و الطمأنينة لكل المواطنين و حمايتهم من مختف أنواع الجرائم.

كما يرمي هدا النشاط إلى تكريس سياسة انفتاح الجهاز على المحيط و تدعيم العمل الجواري وإبراز المجهودات الكبيرة في مجال التطوير و العصرنة لمواكبة التكنولوجيا في شتي المجالات على غرار محاربة الجرائم و توفير الأمن و الطمأنينة للساكنة.

من نفس القسم محلي