محلي

وضع نظام وقائي لمواجهة موجة الحر عبر الولاية

بشار:

تم وضع نظام وقائي لمواجهة موجة الحر عبر ولاية بشار والولاية المنتدبة بني عباس, حسبما استفيد من المديرية المحلية للصحة والسكان.

وفي هذا الصدد فقد تم تدعيم مصالح الاستعجالات الطبية والجراحية للمؤسسات الاستشفائية العمومية بالمنطقة, سيما منها مستشفيي "ترابي بوجمعة " ببشار و" يعقوب محمد " ببني عباس بالإمكانيات البشرية والتقنية والأدوية اللازمة ليتسنى مواجهة كل الاحتمالات, مثلما أفادت في حديث ل/وأج فاطمة الزهراء حمو, مسؤولة مصلحة الوقاية لدى مديرية الصحية والسكان.

ووضعت مديرية الصحة والسكان في متناول الاستعجالات الطبية والجراحية بما فيه تلك المتواجدة بمنطقتي العبادلة وبني ونيف كميات معتبرة من الأمصال المضادة للتسمم العقربي وغيرها من الأدوية التي تسمح بتكفل أحسن بالمرضى.

وبالإضافة إلى هذا الجهاز, فقد نظمت حملات تحسيسية لفائدة الجمهور العريض على أمواج الأثير للإذاعة المحلية حول الآثار الضارة للتعرض للفحات الشمس والتي يتعرض لها بصفة خاصة الأطفال والأشخاص المسنين.

وتضمنت أيضا هذه الحملات المنشطة من طرف ممارسين من قطاع الصحة وبمساهمة قطاع التجارة مسألة الوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والتسممات الغذائية, فضلا عن قيام مصلحة الأوبئة بالتحليل الدوري للمياه الموجهة للاستهلاك, وفقا لنفس المسؤولة.

ولم تسجل مصالح مديرية الصحة والسكان حتى الآن أية حالة للإصابة بضربات الشمس أو بغيرها من المخاطر الناجمة عن حرارة الطقس, كما أشارت إليه فاطمة الزهراء حمو.

وأدت موجة الحر التي تجتاح المنطقة حاليا, إلى هجر الحدائق والحظائر و الشوارع و التجمعات السكانية بالولاية خلال النهار من طرف المواطنين الذين لا حل لهم سوى البقاء في بيوتهم في انتظار حلول المساء ولطافة الجو.

كما ساهم أيضا انعدام وسائل التبريد بالشوارع الكبيرة وعدم اشتغال نافورات المياه نتيجة لأعمال السرقة المتكررة التي مست مضخاتها في هجر السكان للفضاءات العامة, مثلما أوضح عبدو نصر الدين عضو بالمجلس الشعبي البلدي ببشار.

ق. م/ وأج

من نفس القسم محلي