محلي
الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني تستقطب الجمهور
باتنة:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 جوان 2019
استقطبت الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني التي انطلقت أمس أول بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بمدينة باتنة جمهورا كثيفا و ذلك منذ الوهلة الأولى لافتتاحها حسب ما لوحظ.
و توافد على التظاهرة مواطنون من مختلف الأعمار إلا أن الشباب شكلوا الشريحة الأوسع التي كانت حاضرة بقوة خلال وبعد افتتاح التظاهرة مباشرة حيث أبدى أغلبهم اهتماما بالمقاييس والشروط الواجب توفرها في الراغبين في الالتحاق بصفوف الدرك الوطني.
فبالنسبة لمنصف دراجي الذي كان ضمن مجموعة من التلاميذ الذين اجتازوا شهادة البكالوريا (دورة 2019 شعبة علوم تجريبية) فإن "العمل في صفوف الدرك الوطني له بريق خاص" كما أوضح بحماس لوأج مؤكدا بأن الالتحاق بهذا الجهاز يكمن ضمن الخيارات التي سطرها في حالة نجاحه في البكالوريا.
أما زميله يونس عموري، فقد أبدى إعجابه بمهام الشرطة القضائية للدرك الوطني ودورها في محاربة الجريمة بمختلف أنواعها وخاصة الإلكترونية منها، معبرا عن اهتمامه أيضا بالتجنيد في هذا الجهاز الذي يفتح آفاقا واسعة أمام الطاقات الشابة.
ومن بين الأجنحة التي جذبت إليها الزوار بشكل لافت كما لوحظ، ورشة مسرح الجريمة حيث دارت الأسئلة المطروحة على إطارات الدرك الوطني المكلفة بهذا الجزء من المعرض المقام ببهو دار الثقافة، حول التقنيات الحديثة التي يعتمد عليها المحققون في فك طلاسم بعض القضايا المعقدة والإمكانات المسخرة لذلك.
وتمكن الوافدون على هذه التظاهرة التي تدوم يومين، من التعرف أيضا على مختلف نشاطات الدرك الوطني والإمكانات المادية والبشرية المسخرة للعاملين وإطارات هذا السلك الأمني لأداء المهام المنوطة بهم على أكمل وجه إلى جانب حضور عرض للثنائي السينو- تقني وآخر لفصائل الأمن والتدخل.
وأكد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني المقدم كريم حداد في افتتاح هذه التظاهرة التي حضرتها سلطات الولاية على أن الهدف الرئيسي من تنظيم هذه الأبواب المفتوحة التي تحمل هذه السنة شعار "لأمنكم وسلامتكم الدرك الوطني في خدمتكم" يتمثل في التعريف بمهام جهاز الدرك الوطني ومكوناته ومجال تدخلاته ودوره كمؤسسة جمهورية في خدمة الوطن والمواطنين.
وتخلل الحفل الافتتاحي عرض فيلم وثائقي حول مختلف وحدات الدرك الوطني بعنوان "الدرك الوطني: عصرنة واحترافية" إلى جانب تكريم عينات من مختلف شرائح المجتمع منها بعض متقاعدي الجهاز وذوي الاحتياجات الخاصة ومجاهدين.
القسم المحلي
