رياضة

الجزائر – كينيا اليوم بداية من الـ 21:00 سا

يخوض المنتخب الوطني أولى مبارياته في كأس أمم إفريقيا 2019

    • الخضر أمام مهمة تأكيد الانطلاقة

    • بلعمري وماندي في المحور وبن سبعيني وعطال على الأطراف

 

يستعد المنتخب الوطني الجزائري سهرة اليوم لدخول غمار المنافسة الافريقية من خلال خوض أول مباراة في البطولة امام المنتخب الكيني في ملعب السلام بالقاهرة، حيث تدخل المباراة في إطار الجولة الأولى من الدور الأول عن المجموعة الثالثة، ويسعى أشبال المدرب الوطني جمال بلماضي لتحقيق الفوز وتأكيد تفوق المنتخب الوطني الجزائري الذي دخل مؤخرا في سلسلة من التحضيرات الجدية، وسيبكون الفوز هو المطلب الأول لاشبال المدرب جمال بلماضي الذين سيمح لهم الفوز بأول ثلاث نقاط في البطولة بالدخول بقوة وتأكيد الانطلاقة الجيدة التي يتمناها انصار المنتخب، والتي من شأنها أن تضع حدا للعنة المباريات الأولى للخضر في البطولات الافريقية، هذا وقد ابدى المدرب الوطني جمال بلماضي مرارا وتكرارا مخاوفه من المنافس الكيني الذي سيواجهه رفقاء فيغولي اليوم، حيث أن الفريق الكيني يبقى منافسا مجهولا وولا يؤمن جانبه، وهو الذي يوجد في نسق تصاعدي من النتائج الإيجابية، حيث لم ينهزم منذ اكثر من عام، كما حذر المدرب الوطني جمال بلماضي من الفريق الكيني الذي يسعى للظهور بكل قوته امام الجزائر لتأكيد علو كعبه وقدرته على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، لاسيما وأنه سيلعب امام منتخب مرشح، عكسه هو الذي يدخل المنافسة بشكل المنتخب المرشح للخروج مبكرا من السباق.

 

    • بلماضي يولي أهمية كبيرة للدفاع والوسط الدفاعي

 

يولي المدرب الوطني جمال بلماضي أهمية كبيرة لدفاع المنتخب الوطني الذي مازال يشكل هاجسا كبيرا للمنتخب الوطني الجزائري، رغم كل التغييرات التي أجريت على توليفة الدفاع الجزائري في الآونة الأخيرة، وقد توصل الناخب الوطني جمال بلماضي الى تركيبة جيدة من الدفاع اعتمد عليها على وجه الخصوص في اللقاءين الوديين الماضيين امام كل من بورندي ومالي، غير أن هذه التوليفة تلقت بدورها ثلاثة اهداف مما يجعل المدرب مطالبا برماجعة حساباته الف مرة قبل الزج بها، كما يعتمد التركيب الدفاع الذي سينتجه بلماضي اليوم على خط الوسط الدفاعي، وهو الخط الذي سبب صداعا لبلماضي بسبب قلة الخيارات من جهة واختلاف طريقة لعب كل عنر من عناصر وسط الميدان الدفاعي المتواجيدن حليا معه في قائمة الكان.

 

    • بلعمري وماندي في المحور وبن سبعيني وعطال على الأطراف

 

ويبدو حسم الرسمي التكيتيكي للمدرب الوطني جمال بلماضي في المدة الأخيرة أن الاعتماد سيكون اليوم امام كينيا بشكل كبير على رباعي دفاع يتكون في المحور من الثنائي بلعمري وماندي، في حين أن الأطراف ستتشكل من الثنائي بن سبعيني وعطال، ويبقى هذا التركيب الأقرب للدخول اليوم خاصة في ظل عدم جاهزية تاهارت من الناحية البدنية، وهو العائد مؤخرا من الإصابة التي أبعدته لفترة طويلة عن الميادين، في حين يبقى حليش في الاحتياط بنسبة كبيرة رغم الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها.

 

    • بلماضي حائر بين قديورة وعبيد في الوسط وفيغولي وبلايلي أساسيان

 

ويبقى خط الوسط المشكل الأكبر كما اشرنا اليه سابقا، خاصة في ظل الاختلاف الكبير الذي يتميز به كل لاعب من لاعبي الوسط، ويبقى بلماضي حائر بين الثنائي مهدي عبيد وقديورة، حيث يصلح الأول أكثر لتنشيط الهجومي، بينما يمكن الاعتماد على الثاني أكثر في الدفاع "سانتينيل"، وهو ما من شأنه أن يوضح الفرق في النهج التكيتيكي الذي سيعتمد عليه بلماضي من خلال اختيار احدهما، بينما في الوسط الهجومي، فيمكن التأكيد بأن الثنائي فيغولي وبلايلي سيكونان أساسيين بنسبة كبيرة، عكس براهيمي الذي لم يقنع كثيرا في اللقاءين الوديين الماضيين، مما قد يجعل بلماضي يفضل عليه ديلور او لاعب آخر، بينما سيكون بونجاح أساسيا في الهجوم بشكل مؤكد.

أنيس.ل

من نفس القسم رياضة