رياضة

تريزيغيه يترك بصمته أخيرًا بعد عناء مع الفراعنة

اشتهر الجناح محمود حسن بلقب "تريزيغيه"، في ظل التشابه في الملامح مع الهداف الفرنسي الشهير، ديفيد تريزيجيه، وقد نجح أمس الجمعة في قيادة منتخب مصر للفوز (1-0) أمام زيمبابوي، في افتتاح كأس الأمم الإفريقية.ولا أحد ينسى من مشجعي مصر، حصول تريزيغيه على ركلة الجزاء الحاسمة للتأهل لكأس العالم 2018، والتي سجلها محمد صلاح.لكن قبل انطلاق كأس الأمم، لم يكن اللاعب قد هز الشباك في أي بطولة كبيرة.ولم يسجل تريزيغيه في كأس الأمم 2017، رغم وصول مصر إلى المباراة النهائية، بينما تعرض لانتقادات حادة من المشجعين، لأنه لم يكن على مستوى التوقعات في كأس العالم، خاصةً مع خروج منتخب "الفراعنة" عقب ثلاث هزائم متتالية.ويجيد تريزيغيه، لاعب الأهلي المصري السابق، اللعب في مركز الجناح الأيسر، ويتميز بالسرعة والقدرة على التوغل، وكثيرا ما اقترب من منطقة الجزاء وسدد الكرة بقوة، لكنها كانت تذهب بجوار القائم البعيد.لكن أمام زيمبابوي لم يخطئ اللاعب، البالغ عمره 24 عاما. وهذا الهدف السادس فقط لتريزيغيه، لاعب قاسم باشا التركي، في 38 مباراة دولية مع مصر، لكنه الأول الرسمي في بطولة كبيرة، بعدما سجل هدفين في مباراتين وديتين، وثلاثة أهداف في تصفيات كأس الأمم.ويبدو أن إصرار تريزيغيه، الذي سبق أن أعلن مرارا رفض إنهاء تجربته في أوروبا من أجل العودة إلى مصر، صنع الفارق هذه المرة.وتحمل مصر الرقم القياسي في حصد اللقب برصيد سبع مرات، كان آخرها في 2010.

من نفس القسم رياضة