رياضة

صايب: "ما يحصل مع الخضر حاليا يشبه ما حصل معنا في كان 1992 بالسنغال"

أبدى تخوفه مما يحدث في الكواليس

أبدى لاعب الخضر السابق موسى صايب مخاوفه من الاحداث الأخيرة التي عصفت بالمنتخب الوطني الجزائري خلال تحضيره لكأس افريقيا بمصر 2019 مشيرا بشكل مباشر الى الفضائح التي حصلت لاسيما مع بلقبلة والمحضر البدني ومن قبل قضية يوسف عطال، حيث ابدى المتحدث تخوفه من أن يكون هذا السيناريو مشابها لسيناريو عاشه هو في السابق مع المنتخب الوطني في 1992 اثناء احتضان السنغال لكاس افريقيا في مدينة "زيغينشور"، وقال لاعب شبيبة القبائل السابق في تصريح لإحدى القنوات التلفزيونية: "الامر المثالي هو أن يحضر اللاعبون في أجواء من الجدية، لكن وقعت حادثة بلقبلة، وبعدها حادثة المحضر البدني الكساندر دلال، الذي ما كان عليه ليغادر المنتخب بتلك الطريقة، لأنه لا يمكننا مغادرة فريق وطني بتلك السهولة، بلماضي قال بأنه رحل بدون أي سبب، لكن ذلك مستحيل"، وأضاف: "أتمنى أن لا تؤثر هذه الوقائع على الحالة المعنوية للمجموعة"، وتابع: "ما حدث لأشبال بلماضي ذكرني بما وقع معنا في كاس افريقيا 1992، حينها كانت البلاد تمر بظروف امنية صعبة، وحينها حصلت أمور غريبة في السنغال، والجميع يعرف تفاصيل القصة"، وواصل: "أتمنى ان يكون الامر هذه المرة مثلما حدث معنا في السنغال"، وكان المنتخب الوطني في كان 1992 في مهمة الدفاع عن لقبه في السنغال بعدما توج به في الجزائر، غير أن مشاكل عديدة صادفت رفقاء موسى صايب حينها خاصة خلال معسكرهم الخارجي الذي اجروه في المغرب، اين حصل تمرد العديد من اللاعبين، مما جعل الخضر يقدمون دورة خائبة ويخرجون من الدور الأول.

أيمن.ف

من نفس القسم رياضة