محلي

فلسطيني يقتل زميله بالإقامة الجامعية بسيدي بلعباس

بسبب خلافات على صور على السوشيال ميديا

 فظ في الساعة الأولى من صبيحة أمس طالب جامعي من جنسية فلسطينية لا يتعدى عمره الـ 20 سنة أنفاسه الأخيرة باستعجالات المركز الاستشفائي الجامعي "الدكتور عبد القادر حساني" بسيدي بلعباس وذلك بعد لحظات من تعرضه لطعنات باستعمال مفك براغي على يد طالب ينحدر هو الآخر من نفس البلد بداخل مقر الإقامة الجامعية "عطار بلعباس" التابعة لمديرية الخدمات الجامعية ـ وسط ـ بسيدي بلعباس.

وحسب ما كشفت عنه التحقيقات الأولية، التي تلت عملية توقيف الجاني البالغ من العمر 21 سنة "فإن الجريمة حدثت على خلفية شجار وقع بين الشابين بعد نشر الجاني صورا للضحية على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، "اعتبرت من قبل القتيل بالاستفزازية"، مع الإشارة إلى حالة الاستنفار القصوى التي يعيش على وقعها قطاع الخدمات الجامعية بالولاية خاصة بعد الموجة الاحتجاجية التي شنها الطلبة وإقدامهم على غلق مقر الإقامة وتعليق لافتات عند مدخلها على غرار تلك التي كتب عليها "إقامة الموت".

وتعرض الضحية المدعو غسان محمد نجيب يدرس السنة الثانية شعبة الحقوق لضربات بالسلاح الأبيض، على مستوى الجسم ومن جهتها تمكنت الشرطة من توقيف المشتبه فيه، وعبر الطلاب عن استياءهم الكبير وراء هده الجريمة التي راح ضحيتها زميلهم مطالبين الوزارة بفتح تحقيق معمق.

م. ب

من نفس القسم محلي