محلي

إنشاء مخبر لمراقبة الكائنات المعدلة وراثيا

قسنطينة:

تم فتح مخبر لمراقبة الكائنات المعدلة وراثيا من أجل التغذية البشرية بمركز البحث في البيوتكنولوجيا بولاية قسنطينة، حسب ما علم من مدير هذه المؤسسة العلمية عمار عزيون.

و أوضح ذات المسؤول بأن هذا المخبر الذي سيتم اعتماده خلال سنة 2019 سيقوم بعمليات المراقبة و إجراء التحاليل على البذور و الحبوب لاسيما المستوردة مسلطا الضوء على أهمية هذه الدعامة العلمية و التقنية في مجال اكتشاف و تحديد الكائنات المعدلة وراثيا من أجل الحفاظ على الصحة العمومية.

و أضاف ذات المسؤول بأن هذا المخبر الأول من نوعه بالجزائر سيقوم بعمليات المراقبة و إجراء التحاليل على عشرين عينة من المواد الغذائية خلال الشهر في انتظار تعزيز قدراته بالموازاة مع غرس هذه الممارسة العلمية ضمن مسار المراقبة الغذائية بالبلاد.

و يتم حاليا تطبيق عمليات مراقبة علمية على عينات من المواد الغذائية المستوردة من أجل اكتشاف الكائنات المعدلة وراثيا حسب ذات المسؤول الذي أكد بأن اختيار المنتجات المستهدفة يتم بالتشاور مع السلطات العمومية لاسيما مصالح الفلاحة و التجارة.

و سيضمن طاقم من المهندسين تم تكوينه في الممارسات المخبرية الجيدة تسيير هذا المخبر المصمم وفق المعايير العالمية المطلوبة و المزود بوسائل تكنولوجية متطورة و عتاد بيولوجي و كيميائي مرجعي مثل تفاعل البوليميزار المتسلسل حسب ذات المسؤول.

و سيتم في وقت لاحق القيام بتحاليل اكتشاف و تحديد الكائنات المعدلة وراثيا على الأطعمة ذات المصدر الحيواني حسب ما أوضحه مدير مركز البحث في البيوتكنولوجيا مشددا على أهمية هذه العملية التي تسمح بضمان مطابقة المنتجات الفلاحية أو المحولة.

و يتزايد الإنتاج العالمي للنباتات المعدلة وراثيا كل سنة بعديد ملايين الهكتارات حيث من الضروري اكتساب أدوات موثوق فيها و فعالة لتحليل الكائنات المعدلة وراثيا حسب ما أفاد به السيد عزيون.

و تستورد الجزائر سنويا حوالي 8 مليون طن من الحبوب بقيمة تتجاوز 3 ملايير دولار دون أن تمتلك  الأدوات اللازمة لتفحص نوعية هذه الكميات.

ق. م/ وأج

من نفس القسم محلي