محلي
استفادة 36 مؤسسة عقابية من دورات تكوينية
ضمن البرنامج التكوين البيئي لفائدة نزلاء السجون
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 جوان 2019
استفاد من برنامج التربية و التوعية البيئية لإعادة إدماج المحبوسين 36 مؤسسة عقابية عبر الوطن منذ سنة 2016 تاريخ دخول البرنامج حيز التنفيذ، حسب ما كشفت عنه الخميس من سجن القليعة بتيبازة وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي.
وأوضحت الوزيرة في كلمة لها بمناسبة إشرافها رفقة والي الولاية، محمد بوشمة، و المدير العام لإدارة السجون،مختار فليون، بالمؤسسة العقابية للقليعة على حفل اختتام البرنامج المذكور أنه "يعد فرصة سمحت بإدخال البعد البيئي في السياسة المنتهجة لإعادة إدماج نزلاء المؤسسات العقابية و توجيههم نحو المهن الخضراء."
وأضافت أن "البرنامج شهد ثلاثة دورات تكوينية شملت 36 مؤسسة عقابية متواجدة عبر 13 ولاية، ما سمح باستفادة 2708 نزيل إلى جانب عدد من المؤطرين فاق ال1528 مؤطر ما يسمح بتكوين النزلاء مستقبلا بمفردهم."
وتضمن البرنامج، تقول الوزيرة، محورين أساسيين : الأول يتعلق بالتحسيس و التوعية للحفاظ على البيئة و الثاني شمل تكوينا خاصا بالمهن الخضراء على غرار البستنة و الرسكلة و استرجاع و تثمين النفايات.
وقد توجت تسعة مؤسسات عقابية من إجمالي ال36 مؤسسة مشاركة في مسابقة إنجاز مشاريع بيئية من طرف النزلاء، حيث تم تكريمهم و تشجيعهم من قبل وزيرة البيئة و المدير العام لإدارة السجون و كذا والي تيبازة.
ويأتي برنامج التربية و التوعية البيئية لإعادة إدماج نزلاء المؤسسات العقابية تجسيدا لاتفاقية شراكة أبرمت في وقت سابق بين وزارتي البيئة و الطاقات المتجددة و كذا وزارة العدل في إطار استراتيجية وطنية لدعم التكوين البيئي في جميع الأوساط.
من جهته أفاد المدير العام لإدارة السجون أن هذه المبادرة تندرج في إطار شتى البرامج التكوينية التي يضمنها القطاع لفائدة النزلاء من أجل مساعدتهم على الاندماج بقوة في الحياة بعد انقضاء فترة عقوبتهم، و ذلك لمنح فئة النزلاء فرصة أكبر للاندماج كعناصر فعالة و تجنيبها انتهاج سلوك إجرامي مستقبلا.
وفي السياق جدد التذكير بجملة من البرامج التكوينية و التعليمية التي تلقى استجابة من قبل النزلاء، مبرزا أن مصالحه تحصي أكثر من 40 سجينا يزاول تكوينا عاما و 39 ألف في التكوين المهني عبر مختلف المؤسسات العقابية بالتراب الوطني.
وتقدم لشهادة التعليم المتوسط خلال الموسم الدراسي الجاري 4322 نزيل، فيما يقدر عدد المرشحين لنيل شهادة البكالوريا 4200 مرشح من الجنسين و هي مؤشرات تترجم مدى اهتمام النزلاء بالبرامج التكوينية، يضيف نفس المسؤول.
