محلي

سعر سلة خام نفط "أوبك" المرجعي يفوق 50ر62 دولار للبرميل

تضم خام صحاري الجزائري

بلغ سعر سلة خامات أوبك 56ر62 دولار للبرميل في التعاملات الأخيرة مقابل 01ر63 دولار المسجل يوم الاثنين الماضي، حسبما ما افادت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) على موقعها الإلكتروني.

وتضم سلة خامات أوبك التي تعد مرجعا في قياس مستوى الإنتاج 14 نوعا وهي خام صحاري الجزائري، والخام العربي الخفيف السعودي، وخام التصدير الكويتي، وخام مربان الإماراتي، والايراني الثقيل، والبصرة الخفيف العراقي، وخام السدر الليبي، وخام بوني النيجيري، وخام ميرايات الفنزويلي، وجيرا سول الأنغولي، ورابي الخفيف الغابوني، وأورينت الاكوادوري، وزافيرو لغينيا الاستوائية، وجينو الكونغولي.

وبلغت اسعار نفط برنت خلال التبادلات الاوربية 56ر62 دولار بسوق لندن الدولية متحسنة بـ 27 سنوتا بالنسبة لتسليم أوت القادم، أما بسوق نيويورك، قدر النفط الامريكي الخفيف تسليم جويلية المقبل 77ر53 دولار مرتفعا بدوره بـ 51 سنتا عن سعر اغلاق السوق يوم الجمعة المنصرم.

وكان المعدل الشهري لسعر سلة خاماتها لشهر ماي الماضي بلغ 67ر69 دولار للبرميل مقابل 78ر70 دولار في أبريل الماضي، الأمر الذي يشير إلى أن سعر السلة بلغ منذ بداية العام الجاري حتى نهاية الأسبوع الماضي 15ر64 دولار للبرميل، وكان المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي قد سجل 43ر52 دولار للبرميل.

"وبقيت اسعار النفط دون توجها واضحا لكن استفادت من دعم اجراءات الاوبك وشركائها"، حسب ما افاد محلل يعني بشؤون النفط، وذلك اشارة الى قرار خفض الانتاج الذي تم اتخاذه من طرف دول الاوبك برئاسة العربية السعودية وشركائها من خارج المنظمة على راسهم روسيا.

هذا وتبقى الانظار موجهة للاجتماع الوزاري لأوبك بخصوص الاجراءات التي يمكن ان يتخذها المشاركون في اتفاق خفض الإنتاج بالنسبة للسداسي الثاني من 2019 والمنتظر في الاسابيع القادمة بالعاصمة السويسرية فيينا.

وكان وزير الطاقة السعودي ونظيره الروسي قد التقيا الخميس الفارط على هامش أشغال منتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، وأكد الفالح حاجة سوق النفط العالمية إلى مراقبة مستمرة لمعروض النفط لمواصلة دعم استقرار الأسعار، معربا عن امله في ان يمتثل المنتجون الكبار لقرار خفض الإنتاج الذي تدعمه العديد من البلدان من داخل و خارج المنظمة في حالة اقراره.

وقال الوزير السعودي، في تصريحات صحفية عقب لقائه مع نظيره الروسي ألكسندر نوفاك بموسكو، إن "سوق النفط تحتاج إلى مراقبة مستمرة فيما يتعلق بالمعروض من الخام لمواصلة توجيه السوق نحو الاستقرار"، وذكر أن روسيا هي البلد الوحيد الذي لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بخصوص تمديد اتفاق خفض الإنتاج قبل اجتماع فيينا، مشيرا إلى أن النقاش في هذا البلد لازال جاريا لتحديد حجم صادراته النفطية في النصف الثاني من العام 2019.

وأعرب الفالح عن أمله في أن يمتثل المنتجون الكبار بشكل كامل لقرار خفض الإنتاج في حال إقراره في الاجتماع المقبل لمنظمة "أوبك +"، وأشار، في هذا الصدد، إلى أن الإمارات والكويت وجميع كبار المنتجين في "أوبك"، وعدد من الدول غير الأعضاء، بما فيها سلطنة عمان وكازاخستان وأذربيجان، تدعم تمديد الاتفاق.

ويذكر ان أسعار النفط العالمية تشهد تذبذبا حادا، منذ ماي الماضي، وتتأرجح بين 61 و72 دولارا للبرميل بالنسبة لخام برنت.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي