رياضة

شباب بلوزداد – شبيبة بجاية اليوم بداية من الـ17:00 سا

نهائي كأس الجزائر

    • لعقيبة جاهزة لانتزاع الكأس الثامنة وبجاية لن تفرط في الثانية 

 

يتواجه فريقا شباب بلوزداد و شبيبة بجاية مساء اليوم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بداية من الساعة الخامسة على التتويج بكأس الجزائر في كرة القدم في طبعتها 55، في نهائي غير مسبوق و مفتوح على جميع الاحتمالات، يحرص فيه الفريقان على خلافة اتحاد بلعباس في سجل المنافسة الاكثر شعبية، وتحت قيادة المدرب المحنك عبد القادر عمراني، سيحرص الفريق العاصمي الى إحراز هذا التاج العزيز على قلوب أنصاره الذين سبق لهم تذوق حلاوة فرحة التتويج بلقب السيدة الكأس عدة مرات، لكن هذا الهدف يمر حتما عبر تجاوز عقبة فريق بجاوي حريص هو الآخر على إنقاذ موسمه بعد إخفاقه في تحقيق الصعود إلى الرابطة الأولى، والأكيد أن شباب بلوزداد، الذي كافح طيلة الموسم من أجل ضمان بقائه في حظيرة النخبة وقطع مشوارا بطوليا في المرحلة الثانية من البطولة، سيحاول الاستثمار بشكل ايجابي في المعنويات المرتفعة التي يتمتع بها حاليا اللاعبون والمسيرون و الطاقم الفني بعد اجتيازهم بنجاح لمرحلة صعبة كادت تهوي بالفريق إلى بطولة الدرجة الثانية، ويرى المتتبعون أن الفرصة ستكون سانحة أمام الكتيبةالبلوزدادية، بقيادة خيرة عناصرها من أمثال أمير سعيود و سفيان بوشار والحارس سي محمد سيدريك لتحقيق الفوز، علما أن هذه الأسماء المذكورة كانت جميعها غائبة في تتويج 2017، من جهته، سيحرص فريق شبيبة بجاية، الذي اخفق في تحقيق الصعود، إلى التدارك والتتويج بالسيدة الكأس لتضاف إلى الكأس الأولى التي فاز بها سنة 2008، ولم يكن احد يتوقع بلوغ شبيبة بجاية هذا المستوى من المنافسة، بعد إزاحتها لفرق قوية، فبعد تغلبهم على نادي بارادو في الدور ربع النهائي، تمكن أبناء "يما قورايا" في نصف النهائي من المرور على حساب تشكيلة وفاق سطيف التي تملك تقاليد عريقة في منافسة السيدة الكأس بدليل احتواء خزائنها على ثماني كؤوس، لكن من الأمور التي لا تخدم شبيبة بجاية تحت قيادة مدربها معز بوعكاز، هو بقاء الفريق دون منافسة منذ اكثر من شهر، ما اجبر الطاقم الفني على إيجاد الطرق الكفيلة بتعويض هذا النقص الكبير في اللياقة البدنية، هذه الوضعية دفعت بالطاقم الفني الى برمجة تربصين إعداديين من اجل معالجة النقائص و إجراء الرتوشات الأساسية، وستحاول الشبيبة البجاوية تكرار انجاز 2008 على نفس الملعب أمام أحد الاختصاصيين الساعي من جهته الى الفوز بالكأس الثامنة وبالتالي معادلة الرقم المحقق من قبل كل من اتحاد العاصمة و وفاق سطيف و مولودية الجزائر الذين يسيطرون على المنافسة بثماني كؤوس لكل فريق.

 

    • لطفي عمروش: "سأحمل الكأس مع بلوزداد كما حملتها مع المولودية"

 

أكد المدرب المساعد لفريق شباب بلوزداد، لطفي عمروش، على ضرورة إبعاد اللاعبين عن الضغط السلبي قبل نهائي كأس الجمهورية، وأوضح عمروش في تصريح صحفي: "لقد أتينا على انهاء موسم شاق، عاش فيه اللاعبون ضغوطات رهيبة رافقتهم في مسارهم من اجل انقاذ الفريق من السقوط و البقاء في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وعليه اعتقد من وجهة نظري الشخصية انه لا جدوى من وضع اللاعبين تحت نفس الضغط في نهائي كأس الجمهورية، فالفريقان سيدخلان اللقاء بحظوظ متساوية و الفوز سيكون في نهاية المطاف للفريق الاجدر بالتتويج"، وبلهجة متأثرة، اضاف عمروش: "لقد رفعت السيدة الكأس سنة 2016 مع مولودية الجزائر في النهائي أمام نصر حسين داي (1-0)، و اقصى طموحي حاليا يتمثل في عيش نفس اللحظات مع شباب بلوزداد، سيكون هذا الامر جيدا لي خاصة و إنني في بداية مشواري كمدرب"، وفي تعليقه على الفريق المنافس،: "اذا كان فريق شبيبة بجاية متواجدا في النهائي فهذا يعني انه يستحق بلوغ هذا الدور، و أكثر من هذا سيحرص على تجاوز خيبة فشله في تحقيق الصعود الى بطولة النخبة بالتتويج بالكأس، نحن قمنا بدراسة طريقة لعب الخصم من كل الجوانب، لكن الامر الاكيد ان هذه المواجهة ستكون صعبة على الفريقين".

 

    • بلقاسم حواسي:"منافسنا أكثر جاهزية منا والكأس الثانية تبقى مطلبنا" 

 

أكد رئيس نادي شبيبة بجاية، بلقاسم حواسي، أن البرمجة المتأخرة للمباراة النهائية والنقص الفادح في المنافسة الذي يعاني منه لاعبوه، قلصا من حظوظ فريقه في الظفر بكأس الجزائر، و بدى حواسي مستاء من ظروف إجراء نهائي السيدة الكأس، قائلا: "لقد أخلطوا جميع حساباتنا بهذه البرمجة المتأخرة وخيار الملعب وعدد التذاكر، ولهذا نتمنى أن ننتهي من هذا النهائي في أسرع وقت حتى نختم هذا الموسم الطويل"، مضيفا: "لن نكون جاهزين كما ينبغي للمباراة النهائية لأن فريقنا بدون منافسة رسمية منذ أزيد من شهر أي منذ إسدال الستار عن بطولة الرابطة المحترفة الثانية بتاريخ 4 ماي"، وتابع: "اللاعبون عادوا بصعوبة إلى أجواء التدريبات فهم مرهقون، الجميع برمج عطلته السنوية تحسبا مع نهاية البطولة ثم اضطروا للرجوع إلى أجواء التحضيرات، بالرغم من هذه الصعوبات يسعى الطاقم الفني للحفاظ على تركيز المجموعة، حيث طالبهم ببذل المزيد من المجهودات والرفع من المعنويات، ليكونوا جاهزين لتنشيط النهائي وتشريف ألوان الفريق"، وأضاف: "عكس منافسنا شباب بلوزداد الذي أنهى البطولة في 26 ماي وضمن البقاء، وبالتالي يتواجد في أحسن الأحوال معنويا ليتفرغ كلية لنهائي الكأس".

أيمن.ل/مهدي.ف

من نفس القسم رياضة