محلي
الألعاب تغزو طاولات الأسواق وضريبة إضافية على كاهل الأسر!
فيما حذت جمعيات حماية المستهلكين من خطورتها على الأطفال
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 جوان 2019
تعرف المحلات وطاولات الأسواق الموازية عشية عيد الفطر انتشارا واسعا لألعاب الأطفال على اختلاف أنواعها أمام الإقبال الكبير عليها من طرف الأولياء الذين لم تمنعهم أسعارها المرتفعة ولا تحذيرات الأطباء من خطورتها عن اقتنائها فقط من أجل تلبية رغبة أولادهم في الحصول عليها.
وقد اكتسحت هذه الفترة بالأسواق العديد من أنواع الألعاب الخاصة بعيد الفطر ويلجأ العديد من الشباب إلى استغلال كافة المناسبات من أجل تحقيق الربح السريع من خلال القيام بنشاطات تجارية موازية، هو الأمر الذي قام به العديد من الشباب خلال هذه الفترة من خلال نصب طاولات عشوائية في مداخل الأسواق وكذا الأحياء خاصة الشعبية منها، و تعرض هذه الطاولات الألعاب بأثمان تكون في متناول الجميع -حسب ما أشار إليه أحد أصحاب الطاولات العشوائية- حيث قال إنها تبلغ 200 دينار لتباع أغلى واحدة منها بسعر 1200 دينار، وعن الإقبال رغم الأسعار أكد بأنه كان مقبولا خاصة في هذا الأسبوع الأخير، حيث أشار بأن العديد من الأمهات يلجأن إلى شراء اللعب لرشوة أبنائها بتجريب ملابس العيد، خاصة وإن كانت هذه الأخيرة من إختيار الأم نفسها. وكانت جمعيات حماية المستهلك قد حذرت في العديد من المرات الأولياء من خطورة الألعاب داعية إلى ضرورة اختيار الأولياء للعبة حسب السن من خلال الاطلاع على الوثيقة التي تعلق عليها، لأن هناك العديد من الألعاب التي من شأنها أن تعرض الطفل للخطر، خصوصا تلك المتعلقة بالمسدسات ذات العيار الناري المصنوع من الفولاذ والتي تسببت في العديد من الحوادث في سنوات ماضية.
م. غازي