محلي

المجمع البترولي يحافظ على كأس الجزائر للكرة الطائرة للموسم الثاني على التوالي

بعد تغلبهم على أولمبي الميلية بثلاثة أشواط دون مقابل

حافظ المجمع الرياضي البترولي على لقب كأس الجزائر للكرة الطائرة (رجال) للموسم الثاني على التوالي إثر تتويجه المستحق بنسخة هذا الموسم (2018-2019)، بفضل فوزه في النهائي على أولمبي الميلية بثلاثة أشواط دون مقابل، تفاصيلها (25-15، 25-23، 25-20)، خلال لقاء جرى ليلة الخميس إلى الجمعة بالقاعة متعددة الرياضات لمركب "مصطفى تشاكر" بالبليدة، والذي شهد سيطرة "البتروليين".

وفرض فريق المجمع المدجج باللاعبين الدوليين منطقه، مضيفا الكأس ال 13 في خزائن النادي، الذي فاز بكأسه الأولى سنة 1984 تحت تسمية (مولودية الجزائر) فضلا عن تداركه تضييع لقب البطولة لهذا الموسم. مؤكدا قوته أمام فريق أولمبي الميلية، الذي خسر النهائي الثاني في تاريخه بعد هزيمته عام 2017 على اليد نادي برج بوعريريج، مكتفيا بتحقيق مشوار مشرف. ومنذ الوهلة الأولى للمباراة، أبدى أشبال المدرب طارق نهاي، رغبتهم في فرض منطقهم على منافسهم أولمبي الميلية، والسعي لتدارك خيبة تضييع لقب البطولة بعقر ديارهم "بسذاجة" أمام غريمهم نادي برج بوعريريج، ضمن دورة اللقب. ليحقق الفريق العاصمي دخولا موفقا في أطوار المواجهة، تمكن بفضلها من تسجيل 13 هدفا بعد عشر دقائق من اللعب مقابل 8 أهداف لأبناء مدينة جيجل، وهو ما أدى بمدرب الأولمبي محمود كاتي، إلى طلب وقت مستقطع من أجل تنظيم صفوف لاعبيه، لكن دون جدوى، حيث عمّق المجمع البترولي الفارق للضعف بعد مرور 15 دقيقة من اللعب (22-11)، ليحسم "البتروليون" الشوط الأول لصالحهم بنتيجة (25-15) ىوسارت بداية المرحلة الثانية على نفس المنوال، حيث استغل "العاصميون"، طول قامتهم للنجاح في عمليات الإرسال والفوز بأغلب عمليات السحق التي تألق فيها أيوب دقيش، من جانب المجمع، ليتقدم رفقة زملائه مبكرا في النتيجة (8-5) لكن على عكس مجريات الشوط الأول تمكن عناصر أولمبي الميلية من المحافظة على فارق طفيف، فبعد توقيع اللاعب دقيش للإصابة رقم 20، استفاق أشبال المدرب محمود كاتي، إثر التعليمات التي قدمها لهم أثناء الوقت المستقطع، حيث تمكنوا من العودة بقوة في اللقاء (21-20) ثم بلوغ تعديل النتيجة (23-23)، مُستفيدين من دعم جماهيرهم التي تنقلت إلى "مدينة الورود" بقوة لمؤازرتهم. وخلال أطوار الشوط الثالث، عجزت تشكيلة أولمبي الميلية من مجاراة النسق العالي الذي فرضه رفاق القائد مصطفى سعيدي، والذين وظفوا خبرتهم الثرية، في تسيير النتيجة لفائدتهم خلال الدقائق الأخيرة من عمر المقابلة، رُغم بعض المحاولات والإستماتة "المحتشمة" لممثلي مدينة جيجل، فمنذ أن وصلت النتيجة (22-17)، بقي فارق الخمس نقاط هو السيّد، إلى غاية إعلان صافرة الحكم نهاية الشوط الثالث (25-25)، وبالتالي ختام المباراة النهائية وتتويج المجمع البترولي بثلاثة أشواط لصفر على حساب أولمبي الميلية.

إلياس. ل

من نفس القسم محلي