محلي

طوابير من النساء على محلات بيع الحلويات الجاهزة مع اقتراب العيد!

بسبب التعب، العمل خارج البيت وتراجع عادة تحضير الحلويات في المنزل

دخلت العديد من النسوة خلال هذه الأيام في سباق مع الزمن لتأمين كل ما تحتاجه من مستلزمات في تحضير الحلويات الخاصة بمناسبة عيد الفطر الذي هو على الأبواب، وفي وقت اجتهدت البعض في إيجاد وصفات جديدة للحلويات الخاصة بهده المناسبة تختار فئة أخرى من النسوة اقتناء حلويات العيد جاهزة في ظاهرة عرفت انتشارا في الآونة الأخيرة.

في الوقت الذي تتهافت الكثير من النسوة على التحضير لصنع حلوى العيد والتبضع من أجل اقتناء مستلزماتها، تلجأ العديدات منهن إلى شراء الحلويات الجاهزة من المخابز بدل صنعها في المنازل وهو حال السيدة لطيفة التي أكدت أنها تقتني الحلويات الجاهزة منذ سنين بحكم أنها لا توفق بين العمل والبيت وصنع الحلويات مشيرة" أنا أحبذ كثيرا صنع حلويات العيد في المنزل بنفسي لكن ما باليد حيلة بسبب ضيق الوقت أجد نفسي دائما مضطرة إلى شرائها جاهزة بدل صنعها" في حين اكدت سمية " بسب ضيق الوقت وتعب الشهر الكريم فانه من المستحيل ان احضر حلويات العيد بنفسي لذلك انا مضطرة لاقتنائها من المحلات جاهزة" وعليه فقد بدأت محلات تحضير الحلويات الخاصة بالعيد تعرف هذه الأيام اكتظاظا كبيرا فرغمي ارتفاع الأسعار الا ان العديد من النوسة وجدن ذلك اهون من تعب تحضيرها في البيت ويؤكد محمد وهو احد أصحاب محلات بيع الحلويات" بدأنا منذ اخر عشرة أيام من الشهر الفضيل في تلقي طلبيات حلويات العيد لدينا مئات الطلبيات مع توفير أنواع عديدة بشكل يومي للأشخاص الذين يفضلون اقتناء الحلويات دون طلبات مسبق الضغط كبير لسنوات ماضية كانت النسوة تحضر حلوة العيد في البيت لكن مع المتغيرات التي حدثت في المجتمع اغلبهن بتن يفضلن اقتناء الحلويات جاهزة". وعن الأسعار أضاف ذات المتحدث " الأسعار ارتفعت قليلا بسبب ارتفاع المواد الأولية لكن الأمر لم يؤثر على الطلب المتزايد رغم هذه الأسعار الا أن ذلك يبقي اوفر جهدا ومالا بالنسبة للعديد من النسوة".

م. غازي

 

من نفس القسم محلي