رياضة
يلفوضيل، غولام، بن طالب خارج حسابات بلماضي خلال الكان
الناخب الوطني قد يعلن عن القائمة الرسمية اليوم في ندوة صحفية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 ماي 2019
مازال المدرب الوطني جمال بلماضي مترددا في الكشف عن القائمة النهائية المعنية باللاعبين الذين سيستدعيهم للمشاركة في نهائيات كأس افريقيا 2019، مع توقعات بأن يكشف عنها مدرب الخضر غدا الأربعاء مع الندوة الصحفية التي سينشطها بمركز سيدي موسى لتدريب المنتخبات، ومازال المدرب السابق للمنتخب القطري مترددا بشأن منصبين اثنين في التشكيلة الوطنية واللذان سببا له صداعا حقيقيا الى غاية الان، ومن الواضح بأن المدرب الوطني جمال بلماضي قد اعتمد ومنذ لقاءي غامبيا وتونس الأخيرين سياسة الإقصاء والتفضيل، حيث يفضل لاعبين على آخرين من حيث الإمكانيات والجاهزية والقدرة البدنية والخبرة والعديد من العوامل الأخرى ويقصي آخرين، غير أنه قد وجد مشكلا كبيرا على مستوى منصبي وسط الميدان الدفاعي والمهاجم الثاني في الخضر بعد بونجاح، ووقع مدرب الخضر خلال الأيام الأخيرة في ورطة حقيقية بسبب حساسية الوضع ومغبة تحمل تبعات الخيارات التي قد لا تكون موفقة لاسيما في مركز الاسترجاع، ومازال بلماضي حائرا بين بلقبلة و مهدي عبيد، فالأول في حال استدعائه سيكون ذلك بمثابة مغامرة مجهولة العواقب بلاعب يستدعيه لأول مرة، والثاني عائد من الإصابة ولم تكن له الفرصة الكافية لتجريبه امام تونس، اما المنصب الثاني الذي يشكل الصداع لبلماضي فهو المهاجم الثاني في المنتخب بعد بونجاح، حيث يفاضل بلماضي بين ثلاثة أسماء وهي ديلور ونعيجي ودرفلو وذلك في ظل خروج سليماني نهائيا من اللعبة، وكان سيكون سهلا على بلماضي أن يفضل نعيجي على درفلو العائد من الإصابة لاسيما وأن لاعب بارادو قد انهى الموسم هدافا، لكن ظهور ديلور بشكل مفاجئ قد اخلط كل حساباته، وهو اللاعب القوي الناشط في مونبيليه وصاحب الخبرة مقارنة مع نعيجي 19 سنة فقط.
وفي السياق ذاته، يمكن التأكيد على أن بعض الأسماء التي تم تداولها مؤخرا بشكل كبير قد خرجت بنسبة كبيرة من حسابات بلماضي الخاصة بالكان، وعلى رأس هؤلاء فوزي غلام الذي ورغم عودته للمنافسة منذ شهر مارس الماضي مع فريقه نابولي، الان أنه لن يكون في اتم الجاهزية خاصة من ناحية الاستعداد النفسي، الامر الذي جعله يطلب اعفاءه من المشاركة، في حين أن بن طالب الذي حصل على العديد من الفرص مع المنتخب، مازال يعاني من المشاكل الانضباطية، التي اثرت سلبا عليه في فريقه شالك الألماني، فضلا عن خضوعه أول أمس لعملية جراحية، بينما سيكون بلفوضيل بنسبة كبيرة الضحية الثالثة،ورغم عودته القوية وتسجيله الكثير من الهداف مع فريقه هوفنهايم الألماني ,الا ان الإصابة التي تعرض لها مؤخرا وطريقة لعبه قد تجعل مدرب الخضر يصرف النظر عنه ويسقطه من حسابات الكان، خاصة وأنه أيضا حصل على الكثير من الفرص مع الخضر.
أنيس.ل