محلي

الختان ليلة السابع والعشرين من رمضان خطر على صحة الأطفال!

بسبب الضغط الموجود على المستشفيات بشكل يجعل الأطباء يرتكبون الأخطاء

تحرص أغلب العائلات الجزائرية على ختان أبنائها في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان وهو ما يخلق ضغطا كبيرا على المؤسسات الاستشفائية وبالتالي إمكانية تسجيل أخطاء طبية قد تشكل خطرا على الأطفال وهو ما جعل العديد من الأطباء والمختصين وحتى الائمة ينصحون بتجنب الختان خلال هذا الموعد تحديدا.

تتمسك جل العائلات الجزائرية بعادة ختان أطفالها في الليالي المباركة من الشهر الفضيل خاصة ليلة السابع والعشرين منه أي ليلة القدر تبركا بها واعتقادا منهم أنها قد تكون فأل خير على هذا الطفل غير ان هذا السلوك بات يتسبب في ضغط كبير على مصالح الجراحة في المؤسسات الاستشفائية وضغطا اكبر على الأطباء الاخصائيين الذين قد يرتكبون أخطاء طبية بسبب هذا الضغط وكانت  وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد دعت العائلات الجزائرية إلى ختان أبنائها خلال كافة أيام شهر رمضان الكريم بدلا من الاقتصار على يومي النصف أو الـ 27 من ذات الشهر وذلك بغية تقليص الضغط على المؤسسات الاستشفائية، ورغم أن عمليات الختان الجماعية قد تسبب مالا يحمد عقباه إلا أن الجزائريين لم يتخلوا عن هذه العادات الذميمة والأخطر من كل هذا وذاك أن العملية قد يقوم بها أي من الأطباء حتى إن لم يكن جراحا متخصصا والأدهى أن بعض الممرضين وجدوا فيها سبيلا لجمع مال، وعليه فقد بادر عدد من الائمة هذه الأيام إلى تقديم دروس ونصائح للمواطنين لتجنب عمليات الختان خلال يوم واحد داعيين الاولياء لأخذ بعين الاعتبار الضغط الذي يكون في المستشفيات ويؤكد الائمة ان الختان ليلية السابع والعشرين ليس سنة ولا فرض فعملية الختان هي سنة من السنن المحببة وهي في الأصل تتم عند الولادات، حيث أما في الجزائر ولأسباب قد تكون صحية او اجتماعية يؤجل الختان حتى ليالي رمضان المباركة من أجل اللمات والعرضات ومظاهر الاحتفال وهو ما بات يشكل خطر على الأطفال.

م. غازي

 

من نفس القسم محلي