محلي

محلات "الشفيون" وجهة الزوالية بسبب الغلاء

في وقت لجأت فيه بعض الأسر للاستدانة

وضع ارتفاع أسعار ملابس العيد الأسر من الطبقة المتوسطة والفقيرة في مأزق حقيقي ففي وقت لجأ فيه بعض الأولياء للاستدانة اتجه اخرون نحو الملابس المستعملة كبديل لتلبية طلبات أبنائهم.

وعبر العديد من المحلات انتعشت تجارة الألبسة المستعملة، حيث تتوجه الكثير من العائلات محدودة الدخل إلى هذه المحلات التي باتت في السنوات الأخيرة مقصداً للأولياء الذين لم يجدوا حيلة أخرى لإسكات أبنائهم في هذه المناسبة وخلال جولة قادتنا لعدد من المحلات بالعاصمة وقفنا على أراء زبائن هذه المحلات الذين تضاعفوا خلال الأيام الأخيرة حيث أكد صفيان في هذا الصدد " لا أكذب عليكم أنها المرة الأولى التي أقصد فيها هذه المحلات، فالملابس الجديدة ثمنها جد باهظ وتعدى المعقول إذ تلزمني ثروة من أجل أن ألبسهم ملابس جديدة ولأن مصروف رمضان قد أنهكني خاصة وأني أعيل أسرة كبيرة، الأمر الذي دفعني إلى اللجوء لمحلات بيع الملابس المستعملة" من جهتها اكدت سمية " لم أت الى هنا اليوم فقط فأنا معتادة على اقتناء ملابسي وملابس أطفالي دائما من هذا المحل لأن الألبسة ذات جودة عالية  أسعارها معقولة جدا فالسروال مثلا هنا بسعر 600 دج، في حين أنه في المحل العادي يتجاوز ال3000 دج وهذا جنون من جهة وتبذير من جهة أخرى" هذا وقالت نصيرة" أسعار ملابس العيد الجديدة وصلت هذه السنة حدود قياسية ولأننا انهكنا  منذ بداية الشهر الكريم فمن غير الممكن اقتناء ملابس جديدة لذلك فالبديل في الملابس المستعملة" . للإشارة فأن أسعار الملابس عرفت منذ بداية رمضان لتهابا كبيرا حيث قدرت نسبة الارتفاع في الأسعار حدود الـ 50 بالمائة وهو ما مثل كاهلا على الاسر الضعيفة.

م. غازي

 

من نفس القسم محلي