رياضة

ميسي يخوض تحديًا جديدًا في نهائي كأس الملك

ستكون الفرصة مواتية أمام برشلونة للتتويج بكأس الملك، والظفر بالثنائية المحلية للموسم الثاني تواليا، لكن النهائي أمام فالنسيا يأتي في وقت غير مناسب للفريق الكتالوني.وهذا بسبب السقوط الأوروبي للبلوغرانا واستعداد لاعبيه اللاتينيين لخوض بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا)، التي تعد أولوية للكثيرين، ومن بينهم ليونيل ميسي، الذي رغم كل شيء، لا يرغب في تفويت الفرصة للتتويج بلقب جديد في مسيرته.فالنجم الأرجنتيني، الذي تعهد في أوت الماضي بالكفاح من أجل "هذا اللقب الرائع والمرغوب فيه وهو التشامبيونز ليغ" غادر ملعب آنفيلد معقل ليفربول يوم 7 ماي الماضي بشكل حزين وسط صيحات استهجان من جماهير الفريق.

ولم تفد الثنائية التي سجلها "البرغوث" ذهابا في كامب نو والتي قادت فريقه للفوز 3-0 ليسقط بشكل غير متوقع برباعية نظيفة في الأراضي الإنجليزية بعدما ذهبت آمال الجماهير في بلوغ نهائي التشامبيونز أدراج الرياح.لكن سرعان ما حصل ميسي على دعم مدرب المنتخب الأرجنتيني، ليونيل سكالوني، الذي أكد أن صاحب القميص رقم 10 "ليس لديه وقت للندم، تعرض لصدمة قوية، لكن عليه أن يستعيد توازنه لما هو قادم".واستمع قائد الفريق الكتالوني لمدرب منتخب بلاده وبدأ في التعافي من الصدمة بتسجيل هدفين في مرمى إيبار بآخر جولات الليغا، ليرفع رصيده من الأهداف إلى 36 وينفرد بالصدارة في السباق نحو جائزة الحذاء الذهبي.وأكد ميسي بهذا الأداء التزامه نحو برشلونة واستعداده لخوض نهائي الكأس، على ملعب بينيتو فيامارين، الذي حال توج به برشلونة سيكون اللقب الخامس تواليا والـ31 في تاريخه.فليس كل لاعبي برشلونة اتخذوا الطريق الذي يسلكه ميسي بعد الإقصاء الكارثي من دوري الأبطال في آنفيلد، فقد قرر المهاجم لويس سواريز عدم الظهور في نهائي الكأس وإجراء جراحة في الركبة قبل نهاية الموسم.

من نفس القسم رياضة