الثقافي

عرض بالجزائر العاصمة لربورتاج "حرفي" حول المهن الفنية

من إخراج وتمويل ذاتي لوحيد تاشوش

عرض سهرة أمس أول ربورتاج بمتحف السينما الجزائرية "حرفي" حول المهن التقليدية التي ما زالت تمارس إلى غاية اليوم وهذا بحضور مخرجه، ومن إخراج وتمويل ذاتي لوحيد تاشوش، "حرفي" ربورتاج مدته 15 دقيقة على شكل وثائقي متوفر على موقع انترنت خصص له.

و"حرفي" وثائقي واقعي مخصص للمهن التي ورغم نقص الأدوات وتهديد التطور التكنولوجي ظلت تقاوم الزمن، و يبوح أمام الكاميرا صانعوا الأثاث والنجارون وصانعو الشكولاتة ومجلدو الكتب وصانعو الأدوات المعدنية والخزاف عن مكنوناتهم في ديكور "دون سيناريو" مما سمح للجمهور من الغوص في الأجواء "المهنية" لهذه المهن العتيقة التي أهلكها الدهر.

وقد دافع المخرج الذي اختار مقاربة سنيمائية تميل الى الادلاء بشهادات مباشرة عن خياره "في عدم وضع سيناريو" لشريطه الوثائقي حرصا على "نقل معاش هؤلاء الحرفيين المجهولين" والتعريف بمهنهم "غير المعروفة" لدى غالبية الشباب.

ويسعى هذا الوثائقي الذي ثمنه الجمهور الى تسليط الضوء على هؤلاء الحرفيين الذين يواصلون مزاولة الحرف الفنية لأسلافهم ومنها ما هو مهدد بالزوال.

وفي الجزائر العاصمة من بين ما يتطرق إليه المخرج أعمال خالد شافع وهو حرفي صانع للآلات الموسيقية ومعروف ببراعته في صناعة الآلات الموسيقية من الخشب، وسينشر وثائقي حرفي على موقع الانترنت الذي يحمل نفس الاسم وعلى الفايسبوك على صفحة "ماكوك" المخصصة للإبداعات الفنية لهوات المهن الفنية.

فريدة. س

من نفس القسم الثقافي