محلي

زبائن يحترفن السرقة في عز الشهر الفضيل والتجار يتحدثون عن خسائر كبيرة

في ظاهرة دخيلة على المجتمع الجزائري خاصة مع اقتراب عيد الفطر المبارك

تعرف العشر الأواخر من شهر رمضان إقبالا كبيرا على الأسواق والمحلات التجارية من طرف العائلات التي تقصد هذه الأخيرة من أجل شراء كسوة العيد، لكن من الأشياء التي باتت تطبع هذه الأيام هو عمليات سرقة بات يتعرض لها أصحاب المحلات حيث تستغل بعض النسوة على وجه الخصوص حالة الاكتظاظ التي تعرفها تلك المحلات من أجل السطو على بعض المعروضات.

يشتكي أصحاب المحلات التجارية وكذا المواطنين هذه الأيام من ظاهرة السرقة التي يتعرضون لها أثناء الازدحام الذي تشهده الأسواق والمحلات التجارية وذلك في خضم الاستعداد لاستقبال عيد الفطر، الظاهرة التي أثقلت كاهل العديد من التجار الذين أجمعوا على أن نسبة الخسارة التي تنجر عن هذه الأفعال كانت أكثر من نسبة الربح الذي يعود عليهم خلال هذه الفترة، حيث قال  محمد وهو صاحب محل تجاري  بالمركز التجاري "حمزة" بباش جراح بأن الكيل طفح من الحوادث التي بات يشهدها في محله قبل أن يشير إلى أن هذه السرقات تكثر خاصة خلال هذه الأيام الأخيرة. وحسب العديد من أصحاب المحلات الذين تعرضوا لسرقة سلعهن وكانوا ضحايا لهذه النسوة أجمعوا على أن الجنس اللطيف بات يحترف هذه الأخيرة التي اتخذ منها حرفة، حيث ذهب مصطفي في هذا السياق إلى قص العديد من القصص التي ارتبطت بهذا الموضوع، فمنها من كان هو شخصيا شاهد عليها، والأخرى منها من كان هو الضحية فيها، في حين قال عمار آخر بأن هناك من السارقات من ذهبتن إلى تطليق الطرق التقليدية في ممارستهن لذات النشاط، منتهجات بذلك طرقا عصرية للقيام بعملية السرقة، حيث قال بأن العديدات من تتدخل إلى غرف الملابس من أجل التجريب لتنتهز الفرصة في ارتداء اللباس الجديد تحت القديم لتخرج بذلك دون أن تدفع، وعند التفطن لاختفاء السلع قال بأن الزبونة السارقة تكون قد اتخذت كل احتياطاتها، حيث تقوم بأخذ العديد من النماذج من الملابس حتى لا يسع لصاحب المحل مراقبة كل المقتنيات، ومنهن من تجلب معها صديقاتها من أجل مساعدتها في التشويش على صاحب المحل.

م. غازي

 

من نفس القسم محلي