محلي

منتزه "الصابلات" يحتضن الصائمين من الإفطار حتى السحور

بات قبلة للمواطنين من العديد من الولايات

يعرف منتزه الصابلات بالعاصمة هذه الأيام إقبالا كبيرا للعائلات الجزائرية من العاصمة والولايات المجاورة حيث تبحث هذه العائلات عن الأجواء الصيفية وعن الراحة والاستجمام وتجتمع فيه على مائدة إفطار على الهواء الطلق، في ين تفضل عائلات أخرى قصد المنتزه خلال فترة السهرة بينما تبقي بعض العائلات لغاية الفجر.

ومنذ بداية رمضان يعرف منتزه الصابلات حركة دؤوبة منذ بداية فترة العصر لغاية ما بعد الفجر حيث يقصد هذا المنتزه العديد من العائلات من مختلف بلديات العاصمة والولايات المجاورة، على غرار البليدة، المدية وبومرداس رفقة أطفالهم، وتبحث العائلات التي تقصد الصابلات عن الأجواء المنعشة حيث يمثل موقع المنتزه فرصة للراغبين بالاستمتاع بالواجهة البحرية وغالبا ما يزدحم المكان قبيل المغرب وتتشكل طوابير السيارات الطويلة التي تنتظر دورها لركن السيارة، ومنه اختيار المكان الذي ستفطر فيه الأسرة، ومن العائلات من يحالفها الحظ في حجز طاولة خشبية بكراسيها، في حين تفترش عائلات أخرى الأرض، أو تضع الموائد البلاستيكية التي رافقتها في رحلة الإفطار خارج البيت في أجواء تعتبرها الكثير من العائلات مميزة، وخلال استطلاع قامت به "الرائد" تبين ان هناك عائلات تفطر في منتزه الصابلات للعام الرابع على التوالي حيث قال سمية في هذا الصدد الذي وجدناها برفقة عائلتها في صدد تحضير طاولة افطراهم بالمنتزه أنها رفقة أبنائها وزوجاتهم وأحفادها، مشيرة لقد اكتشفنا سحر الإفطار بالمنتزه خلال السنوات الماضية، لذا نقوم ببرنامج مسطر، حيث تقوم كل واحدة من السيدات بتحضير أنواع معينة من الطعام في البيت، دون نسيان المشروبات والشاي والزلابية وقلب اللوز للسهرة، لأنه عند الدخول يصعب الخروج لإيجاد مكان فيما بعد، لهذا ننظم أوقاتنا ومتطلباتنا من قبل، ونقضي أوقاتا من الراحة في رحاب الطبيعة الرائعة نفطر ونتقاسم ما لدينا من طعام مع العائلات التي تجاورنا، والتي تفعل بدورها نفس الشيء، وبعد الإفطار ينطلق الصغار في رحلة اللعب التي تتواصل لساعات متأخرة من الليل،  من جهتها قالت نصيرة في رمضان وبالعاصمة تحديدا ليس هناك الكثير من أماكن الترفيه لذلك فان مقصدنا هو الصابلات المكان قريب من البيت ولديه سحر خاص خاصة وانه مقابل الواجهة البحرية لذا مع نهاية كل أسبوع نفضل الإفطار هنا وحتي السحور مشيرة ان ذلك يعطي فرصة للراحة وكذلك فرصة للأطفال من أجل اللعب.

م. غازي

 

من نفس القسم محلي