محلي

الأئمة يصرخون في وجه النسوة..."صلوا في منازلكم "!

بسبب اصطحاب الأمهات لأطفالهن إلى المساجد لتأدية صلاة التراويح

تشهد غالبية المساجد عبر ولايات الوطن مع كل شهر رمضان إقبالا متزايد وتهافتا من قبل النساء لأداء صلاة التراويح، حيث تحرص كثيرات على أداة هذه العبادة تحقيقا لمرضاة الله غير أن هناك من النساء من بين يتسببن في سلوكيات سلبية ومشاكل بالجملة على مستوى بيوت الله تعكر صفو الأجواء الروحانية ما جعل الأئمة يصرخون في وجوههم.

وقد تحولت قاعات الصلاة المخصصة للنسوة في صلاة التراويح إلى ما يشبه سوقا، يتم فيها تبادل الأخبار،  "التقطاع" ، النميمة، حديث المطبخ والزواج، وهي كلها مساوئ تعتري توجه النساء لأداء صلاة التراويح في المساجد، زادها اصطحاب الأمهات لأطفالهن، وما يحدثه هؤلاء الصبية والفتيات المتراقصون بين أروقة وزوايا المسجد، محدثين ضجيجا وصراخا، ينغصان سكينة وتركيز المصلين ويخرجهم عن تركيزهم في أداء الصلاة، وهي سلوكيات تلقى يوميا الاستهجان من قبل المصلين وأئمة المساجد، الذين يكررون تنبيهاتهم ودعواتهم للمتواجدين بجناح النساء لالتزام الصمت والهدوء. ورغم كل ما تتلقينه من ملاحظات، تبقى النساء المقبلات على أداء صلاة التراويح بالمساجد رفقة صغارهن يمارسن هوايتهن في الكلام والثرثرة، يحدث كل ذلك بالرغم من أن حضور هؤلاء الأطفال بين صفوف المصلين يعد مصدر إزعاج حقيقي للآخرين جراء الفوضى العارمة المترتبة عن تحركاتهم المفرطة وأصوات الصراخ والبكاء المنبعثة من حناجرهم طيلة أوقات أداء صلاة التراويح، ولعل ما يثير الاستهجان أكثر من ظاهرة غزو الأطفال للمساجد وسط المصلين الخاشعين في صلاتهم هي لامبالاة أمهاتهم تجاه ما يحدثونه من عويل يشوش على المصلين الرجال ويحرمهم من الخشوع في صلاتهم وهو ما يرفضه الائمة داعين النسوة الذين لديهم أبناء للصلاة في المنزل بدل اصطحاب أبنائهم لإزعاج غيرهم من المصليين وافساد عبادة تعد اهم ركن في دين الإسلام.

م. غازي

 

من نفس القسم محلي