الثقافي
دراما
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 ماي 2019
دينا الشربيني .. "زي الشمس" حقًا وصدقًا
ليس الموسم الدرامي الأفضل في رمضان مقارنة بمواسم سابقة تنافست فيها المسلسلات بين الجيد والأفضل، وبالتأكيد ينقص السوق الدرامية الكثير من العوامل التي أدت إلى فشل واضح وجلي في آفاق الدراما المصرية.
سطوة المسلسلات غير الرمضانية صارت واضحة، ونقص فكر التأليف وفقر المؤلفين، وضعف الانتاج، وتقاعص كبار الممثلين، جميعها عوامل محددة لفشل كبير ألم بسوق الدراما هذا العام. ولكن في كل نفق مظلم، بارقة امل.
وفي كل أزمة، هناك جواد. قد لا يُعد "زي الشمس" هو الحصان الأسود لهذا السباق، ولكنه يتميز بأداء الممثلين، قبل أي شيء أخر.لاحقت الفوضى مسلسل "زي الشمس" طوال شهور انتاجه، فوضى في الإخراج بين المخرجة كاملة أبو ذكري التي تولت اخراج معظم العمل إلى أن دبت الخلافات وتركت العمل مهدد بالخروج من السباق الرمضاني، ثم تولي المخرج سامح عبدالعزيز باقي حلقات العمل، والذي محى تمامًا أي وجود لاسم أبو ذكري على التتر، الأمر الذي نقل الصراع إلى السوشيال ميديا، حتى حدث صلح مزعم بين الطرفين. وفوضى في التأليف الذي يتكون من المؤلفة مريم نعوم على رأس فريق من 7 مؤلفين، الأمر الذي يستدعي إلى الذهن سؤال خطير: ماذا يفعل مؤلفين ثمانية في تأليف مسلسل مستعار بالفعل من عمل أخر؟
لم يعد غريب على سوق الدراما المصرية الأعمال المعربة، أو الأعمال "المنسوخة بالنص" من أعمال أجنبية أخرى، وسَلَم المشاهد بفقر الأفكار وفقر قدرات المؤلفين الظاهرين على الساحة، ولكن غريب أن يستدعي نقل مسلسل ثمانية مؤلفين!
إن القدرات التمثيلية في هذا العمل، تجعل المشاهد يغض الطرف عن أي قصور في الاخراج أو فوضى في التأليف، فأسماء سوسن بدر، وأحمد داود، وأحمد السعدني، وريهام عبدالغفور، كفيلة لجذب المشاهد، وكفيلة أيضًا لتضفي على العمل ثقل وإبداع منقطع النظير في الأداء.
قد يتصارع الكثير على نجوميتها، وقد يكرهها البعض لنفوسهم المريضة، وقد تكون محل حسد وحقد، وقد تختار أعمال خاطئة، ولكنها تبقى دائمًا قادرة على النفاذ إلى قلبك فور تقع عيناكَ عليها، لِمَ لها من وجه نضر خالي من المبالغات التجميلية، وأداء متزن صادق لا تشعر أبدًا أنكَ أمام ممثلة، بل أمام شخص يعيش في الواقع، شخص حتمًا سيأتي يوم وتقابله.
ص. ب. 1003
جاسم الخراز أمل محمد ميثا محمد خالد البناي
تتركز قصة المسلسل في حقبة ثمانينات القرن العشرين، من خلال دراما رومانسية حول شابة إماراتية تُدعى "علياء"، انتقلت إلى لندن لاستكمال دراستها، وإذا بها تعثر على صورة لجار الطفولة (عيسى)، فيثير فيها الحنين إلى طفولتها، فتنشأ علاقة بين الاثنين، لكنها لا تتجاوز حدود الرسائل المكتوبة.
كونتاك
أمل عرفة محمد حداقي شادي الصفدي أندريه سكاف
مسلسل من حلقات منفصلة تتناول كلًا منها جانب من أوضاع البلاد بطريقة كوميدية، وذلك عن طريق سرد الأحداث لمجموعة من الأصدقاء وما يقابلونه في حياتهم اليومية.
أثر الفراشة
سمر سامي عبد الهادي الصباغ بيار داغر نورا رحال
رومانسي يرتكز على قصة حب كبيرة محاطة بقصص حب موازية، تجري أحداثه ما بين سبعينات القرن الماضي ويومنا الحالي، والمسلسل دعوة الحب في زمن البشاعة والعنف ضمن دراما رومانسية سورية خالصة.