محلي

مصالح الأمن والدرك في مواجهة بارونات "اللحوم الفاسدة"!

حجز أزيد من عشرة أطنان من هذه المواد في المدية ومعسكر خلال 24 ساعة الماضية

    • حجز (1.5) قنطار من لحوم "الديك رومي" مذبوحة في ظروف مجهولة

 

تعمل مصالح الشرطة والأمن منذ بداية رمضان على تتبع الشبكات المتخصصة في ترويج اللحوم الفاسدة حيث تمكنت هذه المصالح منذ بداية رمضان من حجز أطنان من اللحوم الحمراء والبيضاء غير صالحة الاستهلاك كانت موجة للمحلات عبر عدد من الولايات اخرها ضبط ازيد من 7 قناطير لحوم بيضاء فاسدة في المدية و3.5 قناطير بولاية معسكر.

وقد تمكنت الفرقة الاقليمية للدرك الوطني بالحوضين كتيبة تابلاط، صباح أمس على مستوى مفترق الطريقين الوطنيين رقم 08 و64 مع الطريق الولائي رقم 27 بالمكان المسمى الفتحة بالحوضين، من توقيف شاحنتين للتبريد محملة ب 798كلغ من اللحوم البيضاء (دجاج منزوع الاحشاء) وبسبب عد متوفر الشروط الصحية للحوم (عدم امتلاك الشهادة البيطرية)، تم حجز البضاعة وتنفيذ تعليمات الجهات القضائية المختصة، السلعة كانت موجهة الى محلات بيع اللحوم بأسواق مدينة الجزائر. 

من جهتها حجزت عناصر الشرطة والدرك الوطني بولاية معسكر 5ر3 قنطار من اللحوم من مختلف الأنواع غير صالحة للاستهلاك كانت معروضة للبيع بالسوق الأسبوعي لبلدية ماوسة، حسبما علم لدى خلية الإعلام لأمن الولاية. 

وحسب نفس المصدر فقد تم حجز هذه اللحوم، إضافة إلى كمية من الزبدة غير صالحة للاستهلاك، خلال عملية أمنية شارك فيها 50 عنصرا من الشرطة والدرك الوطني حيث مست هذا السوق الذي يتوافد عليه آلاف المواطنين والباعة كل نهاية أسبوع. ويسعى العديد من التجار في رمضان لاستغلال فرصة تضاعف الطلب على اللحوم بأنواعها من اجل تمرير مواد فاسدة وهو ما تعمل السلطات الأمنية على توقيفه من خلال تشديد الرقابة في الحواجز الأمنية.

كما تمكّنت مصالح الأمن الحضري الثاني أولاد الشبل أثناء نقطة مراقبة فجائية بأحد شوارع قطاع الاختصاص، من توقيف شاب في الاربعينات من العمر كان على متن سيارة نفعية، حيث تبيّن بعد إخضاع السيارة لعملية المراقبة القانونية، احتواء صندوقها الخلفي على ما يقارب الـ(1.5) قنطار من اللحوم البيضاء "ديك رومي"، تمّ ذبحها في ظروف مجهولة، كما تبيّن أن المعني بالأمر وهو صحاب السلعة، لا يحوز على أي وثيقة طبيّة تثبت صحّة تلك اللحوم المحجوزة، التي تمّ نقلها في ظروف صحّية غير ملائمة ولا مطابقة لشروط نقل اللحوم، خصوصا وأنّ سيارته لا تتمتّع بالتجهيزات اللازمة كالمبرّد الذي يسمح لمثل هذه المواد سريعة التلف، من الحفاظ على نظارتها، الأمر الذي يشكّل تهديدا على الصحّة العمومية.

وبعد استكمال الاجراءات القانونية المعمول بها، تم عرض ملف المشتبه فيه على الجهات القضائية المختصّة للنظر فيه.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي