محلي

الاكتظاظ يعود للمراكز التجارية في فترة ما بعد الإفطار

عائلات تبحث عن الترفيه وأخرى تسعى لاقتناء ملابس العيد

تحوّلت المراكز والمحلات التجارية لوجهة مفضلة لأغلب العائلات في فترة ما بعد الإفطار، حيث لا تجد العديد من الاسر مكان للترفيه سوى في المراكز التجارية الكبرى والتي تحولت لمقصد الجزائريين.

ومع انتشار المراكز التجارية والمحلات الكبرى ببلديات العاصمة تحولت هذه المرافق لقبلة حقيقية في فترة ما بعد الإفطار بالنسبة للعديد من العائلات وخاصة النساء، سيما مع نقص المرافق الترفيهية بمختلف البلديات حيث تعرف المراكز التجارية والمحلات الكبرى اكتظاظا حقيقيا بعد الإفطار، أين يستغل الكثيرون الفرصة لقضاء بعض الوقت وتمضية السهرة مع ضمان شراء مستلزمات العيد بالنسبة للأطفال وحتى اقتناء بعض المستلزمات الخاصة بشهر رمضان والإفطار وما إلى ذلك، وما تزال العائلات الجزائرية تعاني من قلة أماكن الترفيه أو السهر خاصة مع حلول شهر رمضان وموسم الاصطياف، ويشهد المركز التجاري أرديس هذه الأيام اكتظاظا كبيرا شانه شان مركز سيتي سنتر والمحمدية مول ومركز باب الزوار للتسوق وغيرها من المراكز المنتشرة عبر العاصمة، ولا تبقى لذات العائلات خيارات أخرى سوى التسوق عبر المراكز التجارية والتبضع . ومن جانب آخر، تشترك أغلب بلديات العاصمة في انتشار طاولات بيع الشواء وكذا المثلجات التي تلقى إقبالا معتبرا خلال فترة ما بعد الإفطار إلى غاية الفجر، حيث اعتاد الكثيرون على تناول المشويات كوجبة سحور بدلا عن الأطباق التقليدية المتوفرة في المنازل، وتحولت بلدية الكاليتوس لوجه للكثيرين بالنظر لسمعة مشوياتها التي أضحت تعرف إقبالا كبيرا بعد الإفطار، فيما انحسرت الزيارات العائلية بشكل شبه كلي خاصة بوجود وسائل التواصل الاجتماعي، التي أضحت العنصر الأكثر جذبا للجميع خلال التجمعات العائلية في أغلب الأوقات، حيث لم يعد من الصعب العثور على بعض الأقارب وتبادل أطراف الحديث معهم بالشوارع التي تعج بالراغبين في السهر والفارين من حرارة المنازل والبرامج التي تعرض على مختلف القنوات.

م. غازي

 

من نفس القسم محلي