محلي

أمن العاصمة يحسس حول التراث المادي واللامادي

احياء لشهر التراث

في إطار إحياء شهر التراث الممتد من 18 مارس إلى غاية 18 أفريل من كل سنة، أحيت مصالح أمن ولاية الجزائر هذه المناسبة، من خلال عديد النشاطات التي تمحورت في أساسها حول ضرورة حماية التراث الثقافي الوطني المادي واللامادي من كل أنواع وأشكال النهب والتخريب.

من بين النشاطات التي قامت بها مصالح أمن ولاية الجزائر، برمجة جملة من الزيارات البيداغوجية للأطفال المتمدرسين لمختلف المتاحف والأماكن الأثرية المتواجدة بقطاع الاختصاص، كمتحف الباردو المتحف العمومي الوطني، قصر ريّاس البحر، المباني الاثرية بالقصبة، حيث كانت لفائدة (230) طفل متمدرس من مختلف الاطوار التعليمية بما فيهم أطفال الكشافة الإسلامية، عرضت عليهم خلال هذه الزيارات مختلف التحف الاثرية والأماكن التاريخية، كما تمّ تحسيسهم بضرورة الحفاظ عليها باعتبارها تراثا وطنيا تتوارثه الأجيال.

وباعتبار أن المواطن شريك فعّال في المعادلة الأمنية، تم خلال العدد الأخير من الحصة الإذاعية الأسبوعية "عين ساهرة"، التي ينشطها إطارات مختصة من أمن ولاية الجزائر، دعوة المواطنين إلى المساهمة في حماية التراث الثقافي الوطني، مع إبراز جهود مصالح أمن ولاية الجزائر في هذا الشأن.  في السياق ذاته، تم إلقاء محاضرة لفائدة مستخدمي مصالح أمن ولاية الجزائر، نشطتها فرقة مكافحة المساس بالتراث الثقافي، بمشاركة أستاذة من جامعة الجزائر، تم من خلالها التطرق إلى أهمية حماية التراث الثقافي، الجانب القانوني، وكذا الإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الشأن.

وداد. ع

من نفس القسم محلي