محلي

رمضان...فرصة الجزائريين للإقلاع عن التدخين!

بالموازاة مع ساعات الصيام الطويلة

يستغل العديد من المدمنين على النيكوتين شهر رمضان للإقلاع عن عادة التدخين بالموازاة مع ساعات الصيام الطويلة حيث يمتنع هؤلاء عن التدخين لأكثر من 16 ساعة ليستغل البعض ذلك من اجل التقليل من استهلاك التبع تدريجيا رغم ان الأمر في غاية الصعوبة بسبب نمط رمضان وطبيعة الجزائريين خلال هذا الشهر.

ويعتبر شهر رمضان فرصة للإقلاع عن التدخين بالموازاة مع ساعات الصيام الطويلة حيث ينصح الأطباء الجزائريين لاغتنام فرصة الشهر الكريم من أجل وقف استهلاك التبع تدريجيا ليصل المدخنون مع نهاية الشهر لوقف هذه المادة التي باتت تتسبب في اكثر من 25 بالمائة من أنواع السرطانات التي تصيب الإنسان وحسب الكثير من المدخنين فأن الأجواء في شهر رمضان تشجع على تقليل التدخين فالصيام والانقطاع عن استهلاك التبع لحوالي 16 ساعة يوميا أصلا يشجع المدخن على تقليل استهلاك هذه المادة بعد الإفطار خاصة وان فترة الإفطار تعد اقل بكثير من نصف فترة الصيام، وفي هذا الصدد أكد رضوان الذي التقينا به في احد شوارع العاصمة باتجاه مقر عمله أنه يحاول الإقلاع عنه نهائيا، إذ أنه يحرص على عدم التدخين بعد الإفطار، بهدف التعود على حياة بدون تدخين، مضيفا أنه اتخذ القرار مع بداية رمضان وبدأ في تقليل جرعات النيكوتين تدريجا لغاية ان وصل مع اقتراب النصف الثاني من الشهر الكريم إلى استهلاك 5 سجائر في فترة ما بعد الإفطار لغاية السحور وهي الذي كان في وقت سابق يستهلك علبة ونصف في نفس الفترة،  من جانبه يقول عمي محمد الذي وجدناه نصف نائم في انتظار دوره في أحد مراكز البريد بالعاصمة أن التدخين هو من العادات السيئة التي لا يستطيع صاحبها الإقلاع عنها حتى بعد تسببها له في المخاطر، لكن العزم والإرادة ونجاته من الموت المحقق لعدة مرات كانوا من بين الدوافع التي جعلته يقرر ذلك، مشيرا انه تمكن من الإقلاع عن التدخين خلال شهر رمضان لان الشهر الكريم له طقوس خاصة وعبادات تجعل الفرد يترك العادات السيئة ناصحا الشباب باستغلال فرصة الشهر الكريم من اجل الإقلاع على كل العادات السيئة منها الإدمان على التدخين وحتي على القهوة.

م. غازي

 

من نفس القسم محلي