محلي

تجار يعرضون "الزلابية" و"قلب اللوز" تحت أشعة الشمس

استغلوا غياب أجهزة الرقابة لرهن صحة الجزائريين

انتعشت هذه الأيام ومنذ بداية رمضان نشاطات تجارية عديدة منها ما يخص بيع الحلويات التقليدية من "قلب لوز" و"زلابية" غير أن أغلب مزاولين هذا النشاط لا يحترمون أي شروط ومعايير عند بيعهم لهذه المواد مستغلين غياب مصالح الرقابة وإضراب أعوان هذه الأخيرة ليدفع المستهلك الثمن.

ومنذ بداية رمضان انتشرت عبر أغلب بالديات العاصمة طاولات لبيع الحلويات التقليدية من قلب اللوز والزلابية، حيث تلقي هذه الأخيرة إقبالا كبيرا من الجزائريين خاصة في الفترة المسائية حيث لا تستغني اغلب العائلات عن ملوك مائدة السهرة، غير ان الملاحظ أن اغلب الباعة استغلوا نقص الرقابة خاصة ليلا وإضراب الأعوان الفترة الأخيرة من أجل "اللعب" بصحة المستهلك حيث يعرض هؤلاء منتوجات دون مراعاة ادنى شروط النظافة والحفظ، والغريب أن الامر ليس مقتصر فقط على الطاولات الفوضوية فحتي المحلات النظامية المتخصصة في بيع الحلويات التقليدية باتت لا تكلف نفسها عناء الحفظ الجيد والتقديم المناسب لمنتوجاتهم التي توضع عرضة للحشرات والذباب، ورغم ذلك فان العديد من المواطنين لا يبالون بذه المظاهر وتجدهم  يقبلون على هذه المنتوجات دون مبالاة لا بتعرضها للأوساخ والغبار والذباب والناموس والحشرات أو إلى صلاحيتها وطريقة تحضيرها والمواد التي تحتويها وهو ما يؤدي، في الكثير من الحالات، الى إصابات عديدة عند هؤلاء الأشخاص الذين يشتكون فيما بعد من أعراض شتى، على غرار الأوجاع، والغثيان والتقيؤ والإسهال وغيرها من التسممات التي قد تنتج إثر تعرض هذه الاخيرة لأشعة الشمس وهو ما حذرت منه جمعية حماية المستهلك حيث دعت هذه الأخيرة منذ بداية رمضان الجزائريين  لتجنب اقتناء الحلويات التي تعرض للشمس وتباع دون أدنى احترام لشروط النظافة مشيرة أنها تتلقي العديد من الشكاوى حول اعراض تسممات فقط بسبب تناول هذه الحلويات غير الصحية كاشفة عن حالات وجدت حشرات ميتة داخل أجزاء قلب اللوز عند تناولها.

م.غازي

 

من نفس القسم محلي