رياضة

غريب متهم بخدمة مصالحه على حساب مصلحة العميد

مولودية الجزائر

يواجه المدير الرياضي الجديدالقديم لمولودية الجزائر عمر غريب انتقادات متصاعدة زادت حدتها هذه المرة بسبب ما أصطلح عليه قضية الشركة الممولة للفريق بالألبسة الرياضية، بعض المصادر أكدت بأن غريب لم يعتمد الشفافية في اختيار الشركة المناسبة للمولودية، وراح يفضل مصالحه ومصالح من يدعمه ومن يقف خلفه على حساب المصلحة العامة للفريق، وبرأي ذات المصادر فإن تفضيل غريب، لعرض ممثل شركة "بوما" يشوبه الكثير من نقاط الظل، رغم انه ليس الأفضل مقارنة بعرض ممثل شركة "اديداس"، كما أكدت أن غريب، يكون قد رضخ لضغوطات من يريد العودة القوية لـ” بوما” في الجزائر، وقدمت "أديداس" عرضا أوليا بقيمة 900 ألف أورو، يمثل قيمة الملابس والتجهيزات الرياضية التي سيستفيد منها مولودية الجزائر، اضافة إلى التكفل بتربصين خارجيين للفريق شتوي وصيفي، مع تمكينه من قيمة 10 بالمائة من تسويق المنتجات الخاصة بالفريق في الجزائر وخارجها، وعاد ممثل شركة "أديداس"لرفع عرضه ليصل إلى مليون أورو ملابس وتجهزات، فضلا عن 300 ألف أورو نقدا،زيادة عن التكفل بتنظيم التربص الصيفي لمدة أسبوعين بمدن ليل، أو رين أو مونبوليي في فرنسا، ثم المعسكر الشتوي بمركز"اسباير" في العاصمة القطرية الدوحة لمدة 10 أيام، وكشفت مصادر أخرى في وقت سابق بأن شركة "بوما" تقدمت بعرض يصل إلى 700 ألف أورو يمثل قيمة الألبسة الرياضية، فضلا عن التكفل بتربصين للفريق، بينما لم يتجاوز عرض "اومبرو" 150 ألف أورو ألبسة رياضية، ومليار سنتيم نقدا، وتحمل نفقات تنظيم تربصين، وبوسع ادارة مولودية الجزائر ومعها شركة "سوناطراك" المالكة لغالبية أسهم الفريق، بسهولة كبيرة حسم اللغط والجدل الذي يصاحب هذه القضية، باعتماد النزاهة والمكاشفة بعيدا عن المصالح الضيقة جدا.

أنيس.ل

من نفس القسم رياضة