محلي
30 إلى 40 بالمائة من الشباب في الجزائر معرضين للذبحة الصدرية
تعد صفارة انذار لأمراض أخرى خطيرة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 ماي 2019
أفاد رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض القلب الأستاذ محمد شطيبي أن نسبة تتراوح بين 30 الى 40 بالمائة من الفئات الشبانية تتهاون ولا تزور الطبيب عند شعورها بألم بالصدر والتي قد تكون ذبحة صدرية.
أوضح ذات المختص على هامش يوم تحسيسي بالمركز التجاري لباب الزوار حول الذبحة الصدرية وامراض القلب بصفة عامة أمس أول أن "الفئات الشبانية التي تشعر بالذبحة الصدرية تتهاون في زيارة الطبيب مما قد يعرضها الى امراض القلب الخطيرة على غرار الأزمة القلبية" مؤكدا بان هذه الذبحة "تعد صفارة انذار لأمراض اخرى خطيرة ". وتعرف هذه الإصابة -كما اضاف- "زيادة مستمرة وسط المجتمع الجزائري وهو ما يدل على ارتفاع امراض القلب خاصة لدى الفئات الشبانية" داعيا بالمناسبة الى ضرورة التعجيل في زيارة الطبيب والمصالح المتخصصة بمجرد الشعور بآلام في الصدر حتى "لا يتعرض الشخص إلى السكتة القلبية".
وأكدت من جهتها الدكتورة ياسمين بودينة مختصة في امراض القلب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية حساني اسعد لبني مسوس أن الأشخاص المدمنين على التدخين والمصابين بارتفاع ضغط الدم الشرياني "أكثر عرضة للذبحة الصدرية من غيرهم وان هذا المرض قد يتسبب مع مرور الزمن في اضعاف القلب ومنع المصاب من القيام بنشاطاته اليومية".
وكشفت ذات المختصة بالمناسبة عن انشاء جمعية اطباء القلب الشباب الذين تقل اعمارهم عن 40 سنة تابعة للجمعية العلمية التي تضم مختصين من القطاعين العمومي والخاص وذلك على غرار ما هو معمول به بالدول المتقدمة قصد دعم التكوين لدى الأجيال الصاعدة في هذا الاختصاص وذلك للوقاية من امراض القلب التي تأتي في مقدمة الأمراض المؤدية الى الوفاة بالجزائر.
وسيركز الفريق الطبي الشاب في هذا الاختصاص على حملات التوعية والتحسيس حول مكافحة التدخين والتغذية السليمة وتشجيع ممارسة النشاط الرياضي والكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم الشرياني خاصة وان مصاب واحد بهذا الداء من بين الثلاثة يجهلون هذا المرض الذي يوصف "بالصامت".
يذكر ان الفريق الطبي المتخصص في امراض القلب للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لبني مسوس الذي أشرف على هذا اليوم التحسيسي سيعمل بين الساعة 15 و17 قبل وقت الإفطار ويستأنف عمله على الساعة 21 مساء.
أيمن. ف