الثقافي

صدور الطبعة المصرية لرواية “الغرباء” لرابح خدوسي

صدرت طبعتها الأولى عن دار حضارة بالجزائر

صدر حديثا عن دار النخبة للنشر والتوزيع، الطبعة المصرية من الرواية الجزائرية “الغرباء” للروائي رابح خدوسي، وهي الرواية الفائزة بجائزة ” إقبال” الجزائرية، والتي صدرت طبعتها الأولى عن دار حضارة بالجزائر.

ويأتي على غلاف الرواية: ” اعترافات جاسوسة فتح محافظ الشرطة ملفا ثم وضع فيه بعض الوثائق وحدث نفسه قائلا: ( لقد هوى من اتبع الهوى) ثم أمر الشرطي بإحضار نجمة بغية إتمام التحقيق معها”.

ومن أجواء الرواية: ” الرحلة مستمرة رغم كل شيء، رغم المتاعب والمصاعب فالقطار يطوي المسافة الطويلة شيئا فشيئا، معانقا السفوح تارة ومخترقا الجبال أو معتليا الجسور تارة أخرى، الأفكار والخواطر تولد في هذا البال المشحون بزفير الزمن الجائر، البال الذي يرسل البصر من نافذة القطار، مستنطقا المشاهد العابرة، أفكارها تتداعى متتالية كتتابع الأشجار على جانبي الطريق، سألت نفسها في حيرة: (ما قصة هذه المناظر التي تتراقص مضطربة كأن بها مسا من الجن؟ هل يصيب الجنون النبات أم أنه حيرة العقلاء فقط؟ ما هي حقيقته.. ثم ما هي الحقيقة نفسها؟ هل هي وهم ينكشف عند نهاية الوهم؟؟) أرهقتها التساؤلات فأنقذها منظر جديد لبناية فخمة على بعد قريب من ممر القطار فقالت في نفسها: (هذا قصر تحلق حوله الأكواخ فمن يكون هذا الرب الصغير ومن أي جنس هؤلاء العبيد؟)”.

ورابح خدوسي،  كاتب، من مواليد 16 ديسمبر 1955م ببنى ميسرا (الأطلس البليدي) عمل معلما وأستاذا ومفتشا في التعليم(1974، 1997م)، كرم ونال عديد الجوائـز مثل: الجائزة الوطنيـة ” إقبال” في الرواية (1990م)، جائزة إبداع الكبرى في قصص الأطفال(1992م)، جائزة وزارة الثقافة في أدب الأطفال 1998م والجائزة الكبرى لمدينة الجزائر في القصة القصيرة (سنة2000م)، شارك في ملتقيات ثقافية بداخل الوطن وخارجه وحاضر في بعضها بـبغداد (2001م) وباريس(2003م).

فريدة. س

من نفس القسم الثقافي