رياضة
روراوة: "المكتب الفيدرالي الحالي تم انتخابه بطريقة غير قانونية"
فتح النار على المسؤولين الحاليين للفاف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 ماي 2019
اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السابق محمد روراوة أول أمس من العاصمة بأن المكتب الفدرالي للحالي الذي يترأسه خير الدين زطشي قد انتخب بطريقة غير قانونية سنة 2017، وصرح روراوة عقب الجمعية العامة للفاف بالمركز التقني الوطني سيدي محمدقائلا: "نحن نعلم جميعا أن وزير الشباب والرياضة آنذاك وهو الهادي ولد علي فرض مكتبا فدراليا دون التمكن من اجراء جمعية عامة طبقا للقانون الأساسي، وهو مكتب فدرالي تم انتخابه بطريقة غير قانونية، والدليل أن زرواطيرئيس شبيبة الساورة الذي كان عضوا في اللجنة الانتخابية أدلى بتصريح حول هذا الموضوع لاحقا، ويبقى حمار رئيس وفاق سطيفالذي كانيجب عليه أن يتكلم هو أيضا لأنه فرض عليه ترأس اللجنة الانتخابية وهذا لم يكن أمرا عاديا"، ومن بين 107 أعضاء الذين يشكلون الجمعية العامة للفاف حضر 91 عضوا في الجمعية العامة العادية التي جرت في اجتماع مغلق، وقد تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وكذا مشروع انشاء رابطات الجنوب الشرقي والجنوب الغربي بالأغلبية المطلقة كما صادق الحاضرون على الميزانية التقديرية لسنة 2019 بالإجماع، و صرح روراوة أيضا: "هناك أعضاء منالمكتب الفيدرالي الذين استقالوا فما هي أسباب ذلك في رأيكم ؟ وبعدها يستبدلون بأسماء أخرى دون المرور عبر جمعية عامة، يجب إدراج استبدال المستقيلين في جدول أعمال الجمعية العامة مع مصادقة الأعضاء".
• عقد "أديداس" خاطئ وزطشي تعاقد مع تاجر البسة وليس مع الشركة الام
من جهة أخرى، انتقد روراوة العقد الجديد الموقع من قبل الفدرالية الجزائرية لكرة القدم مع المورد "أديداس"، و أوضح الرئيس السابق للفاف قائلا: "عقد أديداس خاطئ تماما و أستطيع أن أبين لكم ما أكده مدير هذه العلامة عندما قال أن الفاف لم توقع مع الشركة الأم و لكن مع بائع تجزئة بمكان في فرنسا الذي اقترح مليون و تسعمائة ألف أورو"، و استرسل بالقول: "لا يمكن للفاف أن توقع عقدا بمبلغ 1.9 مليون أورو مع "أديداس" في حين مصر التي يبلغ سكانها 100 مليون نسمة لا تملك عقدا يتجاوز مليون أورو، حيث أن عقد 700 ألف أورو الذي تركته مع "أديداس" يغطي بما فيه الكفاية الفرق الوطنية و يجهز أيضا الفرق العسكرية و الشرطة و فدرالية كرة اليد"، و في سؤال حول تصرف الفاف مع الصحفيين الحاضرين الذين طلب منهم مغادرة الخيمة التي نصبت قبل بداية النقاشات، أكد روراوة أن هذا القرار كان لأسباب يتجاهلها، و قال روراوة: "طلبت السماح للصحافة بحضور الأشغال إلا أنهم رفضوا الدخول لأسباب أتجاهلها في حين الجمعيات العامة للفاف منذ 2001 كانت مفتوحة و شفافة".
م.ق