الثقافي
إصدار العدد الثالث من سلسلة "أتعرف على تراثي وتاريخي" بورقلة
الموجهة للأطفال
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 ماي 2019
صدر العدد الثالث من سلسلة "أتعرف على تراثي و تاريخي" الموجهة للأطفال بمبادرة من الديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية المحمية، حسبما علم من مسؤولة فرع ذات الهيئة بورقلة.
هذه السلسلة التراثية الموجهة لفئة الأطفال عبارة عن كتيب يعتمد لغة سهلة وأسلوب حوار شيق يدور بين الجد و الحفيد "بلخير" من خلال أسئلة و أجوبة تخص المواقع الأثرية و القصور المتواجدة بالمنطقة و التعريف بها ، كما تخصص صفحات للكلمات المتقاطعة تخص المحتوي التاريخي للمنطقة, مثلما أوضحت لـ"وأج" بن زاهي أم الخير.
وكان العدد الأول في هذه السلسلة قد خصص للتعريف بقصر ورقلة "القصبة العتيقة" "أمزداغ نورقلن " و العدد الثاني خصص للمدينة الأثرية "سدراتة"، فيما تناول العدد الثالث قصر تماسين، في انتظار إصدارات أخرى تخصص موضوعاتها للحديث عن مواقع أثرية و قصور أخرى بالمنطقة، على غرار قصور أنقوسة و مستاوة العريق ( تقرت) وعجاجة ( عين البيضاء) وغيرها, تضيف ذات المتحدثة.
ويشارك في هذه المبادرة الثقافية مجموعة من المختصين في علم الآثار و مهندسين معماريين بالفرع المحلي للديوان بورقلة بالتعاون مع بعض الجمعيات الثقافية المحلية المهتمة بالتراث الأثري على غرار جمعية "المعصومة للإعلام" و جمعية القصر للثقافة و الإصلاح، من خلال توفير المعلومات التاريخية حول المنطقة، إلى جانب الاستعانة بمختصين في مجال اللغة العربية، مثلما أشير إليه.
وتعتزم مديرية الديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية المحمية إبرام اتفاقية تعاون مع المحافظة السامية للأمازيغية لترجمة هذه السلسلة إلى اللغة الأمازيغية، وأيضا إلى اللغة الفرنسية من طرف مختصين في الترجمة، تضيف ذات المتحدثة، ويتوخى من إصدار هذه السلسلة الثقافية الموجهة للأطفال غرس ثقافة في مجال التراث المحلي لدى الأجيال الناشئة و تشجيعهم على الاهتمام بالموروث الثقافي و المعالم التاريخية والأثرية التي تزخر بها المنطقة وأيضا تلقينهم سبل المحافظة عليها، تقول بن زاهي.
للإشارة فإن الفرع المحلي للديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية المحمية بورقلة يسعى جاهدا ومنذ استحداثه في 2013 إلى إعادة الإعتبار للممتلكات الثقافية و الأثرية التي تشتهر بها المنطقة من معالم أثرية و قصور عريقة وإطلاق عدة دراسات من قبل مختصين في التراث الأثري و باحثين بغرض جردها و تصنيفها.
فريدة. س
