محلي

كورابة يطالب الصينيين بالإسراع في فتح نفقي طريق الشفة-الحمدانية

تأخر بسبب عدم تنصيب التجهيزات اللازمة

دعا وزير الأشغال العمومية والنقل، مصطفى كورابة أمس إلى ضرورة الإسراع في تنصيب التجهيزات اللازمة في مشروع ازدواجية نفقي شفة (البليدة)-الحمدانية (المدية) لفتحهما في أقرب وقت ممكن أمام حركة المرور.

وأعطى الوزير لدى معاينته لتقدم الأشغال بهذا المشروع، تعليمات صارمة للمؤسسة الصينية المكلفة بالإنجاز، تقضي بضرورة الإسراع في تنصيب التجهيزات المتبقية على مستوى هذين النفقين حتى يتسنى فتحهما أمام مستعملي الطريق.

وقال كورابة للصحافة على هامش هذه الزيارة "لاحظنا أن معظم التجهيزات اللازمة وصلت ولم يتبق إلا القليل منها وأعطينا تعليمات صارمة لوضع هذه التجهيزات في أسرع وقت ممكن".

وخلال استماعه لعرض حول تقدم الأشغال بهذا المشروع، أبدى كورابة امتعاضه حيث قال مخاطبا مسؤول المؤسسة الصينية "لا يمكننا انتظار مدة 45 أو 60 يوما لوصول السفينة التي ستحضر هذه التجهيزات من الصين وإذا تطلب الأمر يجب إحضارها بالطائرة في أقرب وقت ممكن. يجب إعادة النظر في قراراتكم مهما كانت الظروف".

وأضاف "يجب فتح هذين النفقين في أقرب الآجال لأنه من غير الممكن أن يبقى جزء لا يتعدى 10 كلم معطلا بسبب بعض التجهيزات" مشددا على أن "الطرف الجزائري احترم والتزم بكافة التعهدات ويجب عليكم أنتم أيضا أن تحترموا وتلتزموا بتعهداتكم".

وقال مسؤول المؤسسة الصينية المكلفة بالإنجاز إنه "لم يتلق باقي التكاليف المالية المتفق عليها ولهذا تم تأخر وصول التجهيزات"، مشيرا إلى أن "مؤسسته تعاني من ضائقة مالية كبيرة لأنها أخذت كافة التجهيزات التي تم إحضارها منذ سبتمبر الفارط إلى غاية الآن على عاتقها".

وطمأن الوزير المسؤول الصيني قائلا "هي مسألة بضعة أيام وسيتم تسوية جميع الأمور المالية ودفع جميع المستحقات"، وتم إنهاء أشغال هذين النفقين اللذين يمتدان على طول 4.6 كلم للنفق الواحد (أي ما يقارب 10 كلم في الاتجاهين) ولم يتبق سوى بعض التجهيزات الخاصة بالسلامة المرورية كوسائل إطفاء الحرائق وكأجهزة المراقبة والتهوية.

ويندرج هذين النفقين في إطار مشروع الطريق السريع شمال-جنوب في شطره الرابط بين شفة - البرواقية الممتد على مسافة 53 كلم.

فريد موسى

من نفس القسم محلي