رياضة
بلماضي قلق بسبب وضعية محرز مع مانشستر سيتي
يحتل المركز الثالث في استفتاء لاعب الموسم في النادي السماوي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 أفريل 2019
دعّمت الجماهير الجزائرية نجمها رياض محرز في استفتاء لاعب الموسم بنادي مانشستر سيتي الإنجليزي.وقامت الجماهير الجزائرية بالتصويت بكثافة لمحرز، وهو ما جعله يحتلّ المركز الثالث في ترتيب الأفضل وراء الإنجليزي رحيم سترلينغ والبرتغالي برناردو سيلفا، ومتقدّما على عدة لاعبين مهمين على غرار الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والألماني لوروا ساني.وتعوّدت الجماهير الجزائرية على التصويت بأعداد قياسية لنجومها المحترفين في مختلف الاستفتاءات، حتّى ولو لم يقدّموا مستويات قوية، على غرار ما يحدث مع محرز في الموسم الحالي.وفشل محرز في أن يصبح لاعبا مهما في صفوف السيتي، في ظل المنافسة القويّة التي وجدها في مركز الجناح الأيمن.ولم يشارك محرز في المباريات الثلاث الأخيرة لفريقه في الدوري الممتاز، وهو ما جعله يتعرّض لانتقادات من جماهير السيتي التي وصفته بـ"الصفقة الفاشلة".وظهر محرز في 26 مباراة خلال النسخة الحالية من الدوري الإنجليزي الممتاز، أسهم خلالها في 9 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.من جهة أخرى باتت الوضعية الصعبة التي يعيشها الدولي الجزائري رياض محرز لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي تقلق الناخب الوطني جمال بلماضي يوما بعد يوما، وهي التي لم تشهد تحسبا في الأيام الأخيرة بقدر ما زادت تدهورا وخطرا على مستقبل اللاعب لاسيما قبل انطلاق كأس افريقيا 2019، وباتت ارقام اللاعب مخيفة بالفعل الامر الذي سيشكل تهديد مباشرا لجاهزيته في كاس افريقيا وهو الذي يعتبر قطعة أساسية يستحيل الاستغناء عنها في صفوف المنتخب، ولأول مرة، لم يلعب محرز طيلة أربعة مباريات متتالية كاملة ولا دقيقة واحدة مع فريقه الإنجليزي، حيث بقي محرز في مقاعد البدلاء دون الاستعانة به، علما أن ارقامه طيلة الموسم أيضا غير مفرحة ولا تبشر بالكثير من الخير، حيث وخلال 15 مباراة شارك فيها في البطولة لم يدخل أساسيا سوى ثلاثة مرات، ما جعله يحصد اجمالي 306 نقاط من اللعب طيلة الموسم في البطولة وهو أمر يهدد جاهزيته للكان بشكل كبير، ونفس الشيء في رابطة الابطال الاوربية بعد انتهاء دوري المجموعات، أين دخل اللاعب الجزائري أساسيا مرة واحد أمام توتنهام في المباراة التي خسرها السيتيزنس، قبل أن يكتفي المدرب غوارديولا بالاعتماد عليه لدقائق معدودة كبديل في بقية المواجهات الثلاث، ونفس الشيء في كاس الرابطة، التي كانت ملاذه الوحيد في الأول لتحصيل دقائق المنافسة، قبل أن يجلس على دكة البدلاء في النهائي أمام تشيلسي بعد أن استنزفه غوارديولا في الأدوار الأولى أمام فرق مغمورة.
أيمن.ف