رياضة

بلماضي مطالب بإيجاد الحلول المناسبة قبل بداية الكان

منها الغيابات الإصابات ونقص المنافسة

يحلم المنتخب الوطني الجزائري بتجديد العهد مع الفوز بلقب كأس أمم إفريقيا الغائب عن خزائنه منذ 29 سنة، وبالتحديد منذ فوزه على العملاق النيجيري بفضل الهدف التاريخي لشريف وجاني في نسخة "الجزائر 1990"، ولن تكون مهمة "محاربي الصحراء" سهلة، في ظل المنافسة القوية التي سيجدونها من قبل عدة منتخبات قوية على غرار الكاميرون، بطل النسخة الأخيرة ومصر، مستضيف المسابقة.ومن سوء حظ المنتخب الوطني الجزائري أن الأزمات أصبحت تلاحقه في الفترة الأخيرة، مما قد يعصف بحظوظه في التتويج الإفريقي،حيث لن يكون بإمكان المنتخب الوطني الجزائري التعويل على عدد كبير من نجومه خلال منافسات أمم إفريقيا على غرار لاعبي الوسط فيكتور لكحل وأسامة شيتة والمهاجم سعيد بن رحمة، كما تحوم الشكوك حول قدرة حارس المرمى رايس مبولحي على التعافي من إصابته قبل بداية المسابقة الإفريقية، في حين يحتاج الثنائي مهدي تاهرات ومهدي عبيد لفترة طويلة لاستعادة أفضل مستوياتهما البدنية والفنية بعد إصابتيهما الأخيرتين.من جهته يعاني مهاجم المنتخب الوطني الجزائري الأول من نقص المشاركات مع ناديه مانشستر سيتي خلال الفترة الأخيرة، وذلك بسبب خروجه من حسابات مدربه الإسباني بيب غوارديولا، الذي لم يمنحه فرصة اللعب منذ مباراة الذهاب أمام توتنهام هوتسبير في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ومما لا شك فيه أن عدم ظهور محرز بشكل منتظم في المباريات القادمة "للسيتيزنس" قد يؤثر بشكل سلبي على مستوياته الفنية في دورة مصر 2019.كما باتت الحلول شبه منعدمة في خط الوسط المدافع، في ظل انتهاء موسم أسامة شيتة وفيكتور لكحل، وتواصل خضوع مهدي عبيد لفترة راحة مطولة بسبب الإصابة وعدم وجود نية لدى الجهاز الفني لمنح فرصة ثانية لنبيل بن طالب، نجم شالكه 04 الألماني، وينتظر أن يجرب جمال بلماضي، مدرب "الخضر"، بعض النجوم المحلية في فترة التحضيرات من أجل الاختيار على أفضلها للمشاركة في المسابقة الإفريقية يذكر أن قرعة أمم إفريقيا وضعت المنتخب الوطني الجزائري ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب كل من كينيا السنغال وتنزانيا.

أنيس.ل

من نفس القسم رياضة