محلي

ليلية رعب في "الشبلي" بسبب حريق مهول بمصنع لصناعة وتحويل البلاستيك

الحماية المدنية لم تسيطر على الحريق إلا بعد أكثر من 8 ساعات

استيقظ ليلة أمس الأول سكان بلدية الشبلي التابعة لولاية البليدة على وقع كارثة نشوب حريق مهول في مصنع لصناعة وتحويل البلاستيك حيث لم تتمكن مصالح الحماية المدنية من السيطرة على الحريق في وقتها وامتدت المحاولات لأكثر من 8 ساعات دون تسجيل ''لحسن الحظ'' أي خسائر بشرية.

وشب منتصف ليلة الجمعة إلى السبت حريق مهول على مستوى مصنع لصناعة وتحويل البلاستيك ببلدية الشبلي في ولاية البليدة دون تسجيل ''لحسن الحظ'' أي خسائر بشرية. وأوضح الملازم الأول الزروق الزغيمي عادل المكلف بالإعلام لدى المديرية الولائية للحماية المدنية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه سجل ليلة الجمعة إلى السبت وفي حدود منتصف الليل حريق مهول بمصنع لصناعة وتحويل البلاستيك تحديدا بمنطقة برمضان ببلدية الشبلي، وتمت السيطرة على ألسنة اللهب في حدود الساعة الثامنة صباحا، دون تسجيل "لحسن الحظ" أي خسائر بشرية ويحتوي المخزن على مواد بلاستيكية ومواد كيميائية، مما ساهم في انتشار ألسنة النار.

من جهته، أكد عبد الحكيم مزاحم، رئيس وحدة الحماية المدنية لبوينان البليدة، أنه تم تسخير 20 شاحنة إطفاء و33 عون حماية، من مختلف المحافظات. وقال عبد الحكيم مزاحم، إن الأسباب غير معروفة لحد الساعة، ولا توجد أي خسائر بشرية.

وحسب بيان من الحماية المدنية، الحريق شب في مخازن المصنع الثلاثة على مساحة 6000 متر مربع. وجندت الحماية المدنية، حسب ذات البيان، 26 شاحنة إطفاء من بينها شاحنتي FPHC. وبسبب الحريق فقد عاش سكان بلدية الشبلي ليلية أمس الأول حالة من الرعب حيث أكد شهود عيان أن السكان سمعوا عند منتصف الليل دويا قويا، طنوا انه دوي انفجار ليتبن بعدها انه حريق مهول وألقي شهود عيان اللوم على صاحب المخزن الذي لم يحترم معايير السلامة، مشيرين أنها المرة الثانية التي يتعرض فيها هذا المخزن الى حريق، في غضون عام ونصف، مؤكدين انهم اضطروا لتهريب أبنائهم وذويهم عشرات الكلومترات خوفا من ان يتسبب لهم الحريق والدخان المنبعث من البلاستيك أي مشاكل صحية.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي